الصحوة – خلود الخالدية
يبذل الشباب العماني قصارى جهده ليصل نحو طموحاته، بالدراسة والوظيف أو حتى بإقامة المشاريع التجارية وإدارتها، وللشابات العمانيات دور فعال لإكساب السوق كل متطلبات الحياة بالنسبة للأنثى، فأُقيمت البوتيكات الخاصة باحتياجات النساء من نساءٍ عمانيات، من هذه النسوة الملهمة والمثابرة الأختين بثينة سعيد المسعودية وكريمة سعيد المسعودية صاحبات بوتيك كيو ديزاين، الذي يقع في الخوض السابعة بجانب توليفة البيت ومس كافيه، أجرت صحيفة الصحوة حوارا مع بثينة المسعودية لتسليط الضوء أكثر على المشروع وعلى ما يقدمه من خدمات ومنتجات:
– متى تم افتتاح المحل، وما هي المنتجات التي يقوم بتوفيرها وبيعها؟
تم افتتاح البوتيك في ديسمبر العام الماضي وتم اقتصار حضور حفل افتتاحه لبعض المقربين وفقا للجائحة التي تمر بها البلاد، ويعرض البوتيك مجموعة من الأزياء والملابس، والعبايا أيضا.
-كيف أتتك فكرة إنشاء البوتيك؟
بالبداية قمت بإنشاء حساب تجاري في الأنستقرام لعرض المنتجات وشرائها اونلاين، ومع الطلب المتزايد من الزبائن وإبداء رغبتهم برؤية ولمس المنتج قبيل شرائه أتتنا فكرة إنشاء المحل لمن يرغب من الزبائن رؤية ولمس المنتج قبل شرائه.
-ما الفئات التي يدعمها البوتيك؟
بالطبع نحن نمتلك مشغلا لخياطة وتفصيل الأزياء والعبايا فالفئات التي ندعمها من جنس الإناث ولمختلف الأعمار، أي أنه يمكننا خياطة وتفصيل أي زي يحتاجه الزبون بأي قياس يحتاجه وبأي لون يحب مع الإضافات التي يريدها.
-ما الأسس التسويقية المتبعة للبوتيك؟
قمنا بعرض المنتجات على مجموعة من المشاهير الإناث لجذب الزبائن وعرض المنتجات بشكل مميز ولضمان حضور وزيارة الزبائن للحساب الخاص بنا وللمحل أيضا مثل الإعلامية سميرة الفطيسي والناشطة على برامج التواصل الاجتماعي فدوى سلام، كما قمنا بالتسويق عبر منصات التواصل الاجتماعي بما يضمن لنا جذب عدد أكبر من الجمهور المستهدف، وكذلك قمنا بعمل مسابقات كثيرة، وقسائم شراء لمن يقوم بالشراء من المحل وما إلى ذلك
-هل لاقى المحل إقبالا كبيرا من التاجرات والزبائن؟
نعم وبحمد الله، كبداية يُعتَبر جدا ممتاز
-هل هنالك تخطيط لقيام المحل نشاطات أخرى مختلفة، مثل الورش وهكذا، كدور اجتماعي؟
نعم بالتأكيد، هنالك خطط ندرسها حاليا للقيام بعدة ورش ودورات سواءً كان للزبائن أو التاجرات المشتركات لدينا، بطبيعة الحال ستكون تلك الورش والدورات في مجال الأزياء، فيما يختص به البوتيك، بالإضافة إلى دورات وورش في التسويق
-هل لاقيتِ صعوبات لافتتاح المحل؟ إذكري لي منها
نعم بالطبع وأعتقد أن أي تاجر أو تاجرة أخرى ستمر بصعوبات مختلفة بداية من افتتاح المحل حتى وصوله للقمة، فإدارة التجارة ليست شيئا سهلا خصوصا لمبتدئ في هذا المجال، لقد قمنا باستئجار المحل في شهر يوليو العام الماضي وواجهت عدة مشاكل بدءاً من اسم المحل مرورا بالتصاريح، وازدادت شدة الصعوبة بسبب الجائحة، فتأخرنا أكثر في الافتتاح بسبب ذلك، عوضا عن دفعي لأجار المحل قبل افتتاحه بسبب التأخير، وتيسرت الأمور بعد ذلك بحمد الله
-ما هي الآثار السلبية التي تعرض لها البوتيك في ظل أزمة كوفيد ١٩؟
تأثرنا بسبب الإغلاق وأوقاته، لم يكن التأثر قويا بسبب عملنا إلكترونيا عبر وسائل التواصل الاجتماعي
-ما هي الحلول التي اتبعتموها لتلافي كساد السوق بسبب الجائحة، ومرحلة إغلاق المحلات التجارية؟
مثلما ذكرت سابقا فنحن اعتمدنا جدا على البيع أونلاين عبر حساباتنا في مواقع التواصل الاجتماعي، وبصريح العبارة فإن عملنا أونلاين يلاقي إقبالا أكبر خصوصا في هذه الفترة بسبب جائحة فايروس كورونا المستجد
-هل تعتقدي أن موقع المحل مناسب للتجار والزبائن، هل كان مناسبا لتغطية المنطقة؟
موقع المحل جدا مناسب من وجهة نظري فبجانبه محلات أخرى جاذبة للزبائن
-ما هي الميزة التي تميزكم كتاجرات أزياء عن غيركم من التاجرات؟
من الممكن ان نعتبر أن الأسعار لدينا كتاجرات جدا مناسبة مقارنة بالتاجرات الأخرى، ففي العبايا مثلا لا تتعدى الأسعار لدينا عن 29 ريال عماني وتوجد أسعار مختلفة أقل من هذا السعر أي أنها تناسب الجميع، الحمدلله.
-هل توجد فكرة للتوسعة أو افتتاح فروع للبوتيك؟
إن شاء الله، هناك فكرة للتوسعة والإنتقال من الموقع الحالي وافتتاحه في محل أكبر، وهي خطة مدروسة إن شاء في السنتين القادمات.