الصحوة – مارية البوسعيدي
تابعت “الصحوة” خبر الإفراج عن المواطن عبدالله الشامسي، والمتداول على وسائل التواصل الاجتماعي “تويتر” حيث تصدر هاشتاج #عبدالله_الشامسي، الترند،كأكثر خبر متدوال على تويتر.
حيث دخل عبد الله الشامسي المحكوم عليه بالسجن في الإمارات بتهمة التجسس وهو بعمر ال١٧ سنة، وأثار الخبر آنذاك ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انقسم المغردين على تويتر في الساعات الماضية إلى متيَقّن من خبر الإفراج عنه، وآخر مشككك، خصوصا أن الخبر تم تداوله دون صدور تصريح من جهة رسمية بتأكيده.
و بارك الكثير من المغردون لأم عبدالله وذويه ، فرحين بهذا الخبر والذي توافق مع حلول شهر رمضان الفضيل. فقال المغرد العماني “الشاهين” بمناسبة هذا الخبر: نبارك لذوي البريء #عبدالله_الشامسي فك كربته وإعادة حريته إليه بعد سنين من الاعتقال وهو بعمر ١٧ سنة.
وبهذا الخبر غردت بدرية الهادي :”للأم التي آمنت بحرية ابنها وسعت إليها، قرت عيناك به، هنيئا لك.
و كتبت: فرحة كبيرة عمت العمانيين لإطلاق سراح #عبدالله_الشامسي مما يؤكد تضامن العمانيين مع بعضهم البعض وألفتهم مع بعضهم، شكرا لوزارة الخارجية، شكرا للجهات التي سعت لإعادة الفرح لقلب أم أضناها الشوق لصغيرها.
وكتب عدنان الرئيسي أحد نشطاء التويتر في تغريدته: “نحمد الله على حرية #عبدالله الشامسي ونبارك لأم عبدالله بهذا الخبر السار قرت عين لكِ والشكر لكل من ساهم في الإفراج عن المتهم ظلماً #عبدالله_الشامسي
فيما شكك آخرين بصحة الخبر آملين أن يكون هناك أنباء تبشر بالافراج في أقرب وقت.
وغرد عبد الله الطويل ناشط حقوق إماراتي “يا أخوتي الكرام: العديد من النشطاء العمانيين أرسلوا لي مشكورين أنباء عن الإفراج عن #عبدالله_الشامسي،وهذا ما آمله، وقلت في تغريدة سابقة جاري التأكيد ،وبعد التأكد من العديد من المصادر، عبد الله لم يخرج رسميا حتى اللحظة..هناك أنباء تتجه نحو الإفراج القريب بإذن الله”.
وغرد تركي البلوشي صحفي عماني، ومراسل في بلومبيرج: “معلومات الإفراج عن المواطن #عبدالله_الشامسي لا تزال أنباء غير مؤكدة، متداولة في مواقع التواصل الاجتماعي، ولم ترد أية معلومات رسمية لسفارة السلطنة في أبوظبي تؤكد الإفراج حتى اللحظة “.