كتبت – مارية البورسعيدي
تسعى المرأة العمانية بأن تخدم مجتمعها بشتى الطرق وبكل ما تملك من قُدرات وطاقات، يمكن تسخيرها للخدمة المجتمعية، وتزخر السلطنة بأمثلة عديدة لتلك المرأة من مختلف الولايات ومنذ بزوغ النهضة المباركة.
وتعد نساء قرية سداب الساحلية بمحافظة مسقط أحد تلك الأمثلة، بتشكيلهن لفريق نسائي يعرض منتجات منزلية كمبادرة اجتماعية ذات بعد تجاري.
امتد نشاط هذا الفريق منذ عام 2004م إلى اليوم بسلسلة من العطاءات التي تدعم المرأة وأسرتها، وكان للصحوة حديث مع الفاضلة لميس الكيومية متطوعة إدارية في مشروع نساء سداب للتعرف على هذه المبادرة.
تقول لميس الكيومية حول أهم أهداف مبادرة نساء سداب: الهدف الأساسي للمشروع هو إيجاد دخل إضافي للأسر؛ عن طريق العمل من المنزل وتمكين المرأة اقتصادياً واجتماعياً في شتى مجالات التنمية.
وذكرت الكيومية أن المبادرة تخدم النساء للعمل من المنزل لإيجاد دخل إضافي لهم لدعم أسرهن، وتستهدف المبادرة بالسماح للمواطنين والمقيمين والشركات والمعارض، لعرض منتجات المبادرة.
وواجهت نساء سداب ظروف جائحة كورونا التي حالت دون استمرار أغلب الأنشطة الاجتماعية والاقتصادية، وتشير الكيومية بهذا الخصوص: أثرت الجائحة على عدد السياح والزوار الذين كان يشكلون دخلاً كبيراً للمشروع، وواجهنا الجائحة بأفكار جديدة مثل؛ الكمامات بالطابع العماني الصديقة للبيئة، وأيضا عمل شنط تسوق صديقة للبيئة، بعد منع استخدام أكياس البلاستيك ولاقت إقبال كبير من الزبائن والشركات.
وتسعى نساء سداب مستقبلا كما أفادت الكيومية إلى: خططنا المستقبلية، أن ندرب عدد أكبر من النساء ليكون جزء من نساء سداب، والمشاركة في معارض دولية وأن تتواجد منتجاتنا في أكثر من مكان.
وأضافت الكيومية: يجب على كل امرأة أن تعطي ما تملك من قدرات للمجتمع بمشاركاتها ومهاراتها وطموحها ليكون لها دور فعال.