الصحوة – يوسف البلوشي
الثالث والعشرون من يوليو ذكرى خالدة على قلب مواطني هذا البلد العزيز ميلاد فجر النهضة المباركة بقيادة أعز الرجال وأنقاهم عندما أشرق النور على عمان وأهلها وجاء الفجر المشرق ليقود نهضة حديثة ومتغيرة ومتطورة وبناء دولة عصرية صنع لنا علامة متفردة لتاريخ السلطنة بفضل من الله سخر لنا حاكما مخلصا لوطنه.
منذ أول خطاب له حينما قال “ايها الشعب .. سأعمل بأسرع ما يمكن لِجَعْلِكُمْ تعيشون سُّعَدَاءِ لمستقبل أفضل ” ذلك الخطاب وتلك الكلمات وإلى الأن حينما نسمعها نشعر وكأنها الوهلة الأولى من ذلك الخطاب التاريخي غطت إنجازته طيب الله ثراه كل مناطق السلطنة والتي واكبت آمال الشعب العماني وعمل السلطان الراحل على ترسيخ مفهوم الوطن ومعاني المواطنة وما ترتب على ذلك التغير على أوضاع المجتمع العماني بنى دولة عصرية ونشر فيها السلام ورسخ فيها كل معاني الأمن والأمان ويشعر بذلك كل من عاش على أرض عمان وتربتها
مناقب أعز الرجال وأنقاهم لا تعد ولا تحصى ولكن ما قاله جلالة السلطان هيثم بن طارق ال سعيد حفظه الله ورعاه في خطابه “بنى دولة عصرية شهد لها القاصي قبل الداني وشيد نهضة راسخة تجلت معالمها في منظومة القوانين والتشريعات التي ستحفظ البلاد”
في الختام ندعوا الله سبحانه وتعالى أن يغفر لفقيد الوطن جلالة السلطان الراحل ويرحمه رحمة واسعة ويسكنه فسيح جناته.