الصحوة – مصعب التويجري
تحاورت “صحيفة الصحوة العُمانية” مع “وحيد البلوشي” لتعرف الجمهور عليه بشكل أكبر وعلى قصته الشيقه وبداية مشواره و إظهار أبرز إنجازاته للجمهور العُماني و دور محتواه الرائع في جعل شباب اليوم واعياً من الناحية المادية والفكرية حيث يساعدهم وحيد لشق طريقهم نحو النجاح.
وحيد البلوشي هو مواطن عُماني تخرج بتخصص هندسة، بدأت قصته في وظيفته الأولى بعد التخرج بفترة قصيرة حيث عمل وحيد فيها لمدة سنتين لم يتقبل وحيد وظيفته والعمل الروتيني، و أقتنع أنه أن وظيفته القديمة ليست مناسبة له فتخلى عنها رغبة للسعي وراء شغفه ولم تكن لديه أي فكرة، وماذا سيفعل أو كيف يبدأ في التجارة و بعد صراع دام سنتين قرر وحيد بدء مشروعه الأول وهو بيع الأحذية الرياضية، ولم يكن يمتلك الخبرة الكافية وقتها فقرر إستشارة صديقه المقرب الذي وجهه الى عالم العقار والسمسرة.
يحرص “وحيد البلوشي” على توصيل رسائله للجمهور وتقديم كل ما هو له قيمة مضافة لدى المتلقي،و يركز “وحيد البلوشي” على نقطتان مهمتين، النقطة الأولى أن تؤمن بأنه لن يتغير شي من حولك إلا بمبادرتك أنت اولاً للسعي إليه،و النقطة الثانية هي أن تحسن التصرف بالمال، والنقاط العامة بالتعامل مع الأشخاص والظروف التي تمر بها في الحياة.
كانت بداية “وحيد البلوشي” بالعمل سمسار في مجال بيع وشراء العقارات، حيث فتح وحيد عدة مشاريع خلال 6 أعوام ولكن خسر ولم يتوفق في مشاريعه الأولى، فعمل على تطوير نفسه وكسب الخبرة في سنة 2018 حيث دخل في مجال المطاعم بشراكة مجموعة من أصدقائه، بعدها وفي عام 2020 أستطاع أن ينشىء شركته الخاصة في التسويق، وأكبر إنجاز برأيه هو استطاعته على التأثير بنفسه وغيره للأفضل في جميع نواحي الحياة، فالأمل دائما هو نافذة صغيرة مهما صغر حجمها إلا أنها تفتح آفاقا واسعة.
ومثل كل الأشخاص الناجحين لقد واجه وحيد الكثير من التحديات والصعوبات، ولكن لا يصل الناس إلى حديقة النجاح، دون أن يمروا بمحطات التعب والفشل، و أستطاع مواجهتها عن طريق أكتساب المعرفة وتقبل الخسارة والرفض، وتعتبر التحديات جزء من اللعبة ومن يتقبلها ويصبر على مرها إلى أن تكتمل اللعبة وتنتقل من مرحلة إلى أخرى وترى جمال اللعبة، ونصح شباب اليوم بعدم أنتظار شي من أحد ووجه رسالة لهم حيث قال،أنت تستحق أفضل مما لديك اليوم.
و وجه “وحيد البلوشي” خبر حصري شخصي لجمهوره في”صحيفة الصحوة العُمانية” انتظره كثيرا وهو قرار أستقالته من وظيفته حيث وعد نفسه قبل 10 سنوات من الان أنه لن يكمل أكثر من 10 سنوات في مجال الوظيفة ونجح بتحقيق حلمه وعمل بجد و إجتهاد ويبدا مشواره في عالم جديد سماه بعالمه الخاص مع فريقه المميز.
وفي الختام وجه وحيد البلوشي كلمته للشباب حيث قال، أبدا أي شي لم تفكر فيه وسترى النتائج بعد فترة فهو لم يتوقع إنجاز أهدافه خلال 10 سنوات، وتصور دائما أن المشوار صعب، ولكن النجاح والتوفيق دائما من نصيب المتوكل على الله و والمجتهد والمنضبط بالوعود التي يعد فيها نفسه، و أنتبه أن تقول ولا تفعل حتى لاتفقد ثقتك بنفسك وحتى لاتتخلى عن أحلامك والمكان الذي تستحقه في الحياة الجميلة، وشكر “صحيفة الصحوة العُمانية” على هذه الفرصة الجميلة للظهور أمام المجتمع.