الصحوة – مارية البوسعيدي
يربط طريق وادي حيبي محافظة شمال الباطنة بمحافظة الظاهرة، فهو طريق يسلكه الكثير من المواطنين، وكما جاء في تغريدات المواطنين إثر حوادث السير التي حدثت في الأيام القليلة الماضية، فإن الطريق غير مهيئ للمركبات، و تنقصه العديد من متطلبات السلامة خاصة بازدياد عدد المركبات التي ترتاد الطريق، ونشط وسم #طريق_وادي_حيبي ليناشد المواطنون الجهات المعنية للبدء في عمليات توسيع الطريق وتهيئته للمارة.
يقول سالم الروشدي في تغريدته: طريق وادي حيبي، مشروع حيوي لطريق تتكرر عليه الحوادث والمتاعب والمخاطر يوميًا دون مبالغة، رغم صدور مرسوم سلطاني في مارس ٢٠١٤م مرفق بمذكرة ورسم تخطيطي، وتقرير خاص بالمنفعة العامة؛ ولأن الإنسان هدف التنمية وغايتها، نرجو أن تكون له الأولوية القصوى فطوله لا يتجاوز (٣٨) كيلو فقط.
وكتب حسن الحامدي عبر تغريدته مبينا ضرورة الحذر لمرتادي هذه الطريق: كل من يريد المرور بطريق وادي حيبي، يجب أن يكون بكامل صحته الجسمية والنفسية، غير مستعجل ولا مرتبط بموعد، طريق مليء بالحفر، مترين لكل حارة اطرافها متآكله وبدون اكتاف.. وشاحنات.
و أشار عبدالرحمن البلوشي إلى أهمية هذا الطريق، حيث غرد: طريق وادي حيبي طريق يستحق تأهيله بازدواجية تمنع هذه الحوادث الكارثية التي ذهبت معها الأرواح، طريق حيوي يربط محافظة شمال الباطنة بمحافظة الظاهرة، بالإضافة حركة العاملين لاسيما التربويين والطلبة ومن يقطن بهذه بالقرى الكثيرة على الطريق، لا يعقل هذه المناشدات الكثيرة لا يُلتفت لها.
وغرد سلطان الجهوري مشيراً إلى أن موضوع هذا الطريق تم إثارته سابقا، و لم يتم تطبيق أي إجراء على أرض الواقع حتى الآن، فيقول: من ضروري اتخاذ قرار سريع وعاجل في ازدواجية طريق وادي حيبي، الموضوع تم طرحه عدت مرات من قبل الأهالي، وتم اثارته عدة مرات في مواقع التواصل الاجتماعي، والصحف، والقنوات الاعلاميه، وجهات الاختصاص، على علم بذلك ومن يجهل خطورة هذا الطريق عليه ارتياده بشكل يومي؛ لكي يشاهد الموت أمام عينيه.
فيما كتب محمد الهنائي:اخترت أن أكتب هذه الرسالة في هذا الوقت المبارك مع أذان صلاة الفجر، عسى أن تصل إلى المسؤولين وتاخذهم العبرة والرحمة.. عائلة عُمانية ترحل؛ بسبب عدم سلامة الطريق فهل نسمع تحرك من الجهات المعنية في سرعة ازدواجية الطريق حفظ للأرواح البريئة.