سمية بنت عبد الرحمن الزدجالية: نطمح بأن نمثل السلطنة في الأسواق الخارجية العالمية كعلامة تجارية عمانية فاخرة ومميزة.
قصة نجاح….
الصحوة – سمية بنت عبد الرحمن الزدجالية صاحبة محل ومشروع ترف للتمور بالسيب تقول عن رحلة المشروع: درست بكالوريوس تخصص إدارة الأعمال بجامعة السلطان قابوس وأكملت دراسة الماجستير بنفس التخصص لشغفي وحبي لهذا المجال وأحببت الإدارة والأعمال والتجارة أحسست إنها قريبة مني ومن شخصيتي فقررت أن أمارس التجارة على الواقع.
وتتابع سمية حديثها: وكنت خلال فترة الدراسة أبحث عن فكرة في السوق أو عن عجز متواجد عندنا، فشاء الله أن تكون أمي في زيارة للسعودية وخلال زيارتها مرت بمحلات التمور وأبدت إعجابها بمحلات التمور والابتكارات العجيبة في هذا المجال ومن هنا استوحيت الفكرة ورأيت كيف التمور تقدم عندنا بالطريقة التقليدية ونفتقر للابتكار في تقديمها كهدايا عوضا عن الشكولاتة، فرأيت أنه لدي المجال في الابتكار بطريقه تغير مجرى تفكير الناس عن التمور وإمكانياتها.
الصعوبات والتحديات:
افتتحت المحل وكانت البداية صعبة لعدم توفر الأيدي العاملة الكافية وعدم وجود الآلات التي توفر الجهد والوقت كآلة نزع النوى وتنظيف التمر وحشي التمر وغيرها من المهام التي كانت تتطلب الجهد الكبير والوقت الطويل.
وتابعت سمية: وجدنا قبول كبير جدا في السوق و الزبائن يعاودون شراء المنتجات أكثر من مره، ثم بدأنا نخدم الشركات وكان هدفنا التواصل مع الشركات أكثر من الأفراد حيث قمنا بوضع خطط تسويقيه خاصة ومناسبة للشركات ومنتجات خاصة بها، وكذلك بدأنا نستهدف الفنادق وتوفير علب ومنتجات خاصة للفنادق وخلال فترة قصيرة جدا فزنا بعقد مع السوق الحرة من خلال مسابقة اشتركنا بها وكنا في بداية المشروع وبالرغم من وجود العديد من المتنافسين وذوي الخبرة في مجال التمور لكن بمنتجنا قدرنا نتميز ونفوز بعقد مع السوق الحرة ، وقد ساهم ذلك بنقلة كبيرة في المشروع.
هدف ترف للتمور
وعن الهدف الذي تسعى إليه الزدجالية: تقديم التمور اللذيذة والفاخرة، حيث نجول أصقاع العالم المختلفة لنجلب أفضل المكونات والتي من خلالها نحقق أعلى مستويات الجودة المستدامة، والتميز في توفير أجود وأفخر أنواع التمور اللذيذة من خلال الاهتمام بأدق التفاصيل وبمشاركة أيدي وطنية ذات كفاءة.
الدعم
وقالت سمية: من هنا أشكر وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه على جهودها في تقديم الدعم لنا من خلال تنظيم مهرجان التمور الذي حقق لنا نقلة نوعية في زيادة المبيعات، وإتاحة الفرصة بالتعرف على مزودي التمور من مختلف أرجاء السلطنة، كما يعود الفضل للوزارة في أن يصل أسمنا لإكسبو من حيث ترشيحنا ضمن الشركات المشاركة ونحن في طور العمل والاستعداد للمشاركة، التي ستفتح لنا البوابة للأسواق الخارجية ونطمح بأن نصل كبراند عماني في الأسواق الاقليمية والعالمية ويكون للمنتجات العمانية صدى واسع في الأسواق الخارجية.
وأضافت:
واختتمت حديثها.. حاليا تم اختيارنا ضمن عدد من الشركات ومنحنا الفرصة لعرض منتجاتنا في مول عمان بسعر رمزي ضمن مبادرة من ماجد الفطيم وهيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة (ريادة).