الصحوة – عواطف السعدية
المرأة هي الحياة بكل معانيها بكل التفاصيل الصغيرة التي بدأت منذ بدء الخلق حواء العظيمة خُلقت من ضلع آدم عليه السلام ف أصبحت جزء لا يتجزأ بقوتها وصبرها بانسانيتها التي لا يمكن أن تصفها أقلام ولا تكتب عنها سطور لتفيها حقها ..
كم أنتِ عظيمة أيتها المرأة !! وقفتِ أمام تحديات الحياة وصنعتِ لنفسك عالماً آخر برغبتك حتى يتحقق كل ما تسعين له أصبح لك شأن عظيم ومكانة أعظم بتكريم سيد البشر لك حيث قال (أستوصوا بالنساء خيرا ) لا أحد يستطيع أن يُقلل من شأنها ولا أن يتجاهل عطائها في اليوم تشغل المناصب الكبيرة بداية من المرأة الأم وهي الأساس لرعاية النشء التنشئة الصالحة ليكونوا لها السند والرعاية …
وفاء المرأة بكل المعاني وفاء لا محدود بالعطاء والمثابرة لا تعرف الاستسلام والهزيمة عزيزة النفس تبحث عن كل ما يُسعدها واليوم هي فخورة بهذا الإنجاز ..
المرأة اليوم أصبحت معطاءه لديها همم وطاقات تُنجز وتواصل مسيرها دون كلل أو ملل تتحدى الصعوبات في سبيل الارتقاء بنفسها فهي النصف الأخر بجانب أخيها الرجل وراء كل رجل عظيم إمرأة عظيمة قدمت لأجلها كل مقومات السعادة وتخصيص السابع عشر من أكتوبر من كل عام ليكون هذا اليوم يوم ترى فيه المرأة كل هذه الإنجازات تتحقق على أرض الواقع ودورها الفعال والمساهمة المنشودة لتُعزز من قدرتها وتُصبح من أصحاب الهمم العالية بكل المجالات داخليا وخارجيا..
المرأة العمانية لازالت تجود بما لديها من نبض متواصل وعطاء أكبر فهنيئاً لكل إمرأة على هذه الأرض هذا اليوم وحق لها أن تفتخر وتُسابق الخُطى سريعا لتصل إلى الهدف المنشود والغاية الأسمى من أفاق وتطلعات لمستقبل مشرق بكل المجالات …
كل عام وأنتِ النور الذي يشع أملاً وحُباً ووفاءً وعطاء كل عام وأنتِ الأم الحنون والزوجة الرؤوم والإبنة المخلصة لكِ مني ألف تحية وسلام وفقنا الله جميعاً لنواصل مسيرة العطاء ولنكون الأقوى دائما أمام كل التحديات التي تواجهنا ونحن أهل لها بلا شك.
حفظ الله الجميع وحفظ لنا القائد العظيم عزا وفخرا وذخرا تحت ظل قيادته الحكيمة ودمتم ودامت عمان بخير ..