الصحوة – فاطمة الهنائية
تأسست جمعية البيئة العُمانية في مارس 2004 على يد مجموعة من العُمانيين الذين يمثلون في تعددهم المناطق والولايات والمحافظات ومن خلفيات مهنية مختلفة. وهي تسعى إلى تحقيق العديد من الأهداف منها: المساهمة في جهود التعليم والتثقيف ونشر الوعي بغية تمكين الجمهور من الانخراط في جهود صون وحماية الإرث الطبيعي لسلطنة عُمان. وكذلك التعاون والعمل الوثيق مع بقية قطاعات المجتمع بهدف نشر الوعي حول جهود الصون والحماية، وبهدف تأمين التمويل اللازم لنشاطاتنا ومشاريعنا.
وأيضا تنفيذ الأبحاث العلمية، والمساهمة فيها، لدراسة التنوع الإحيائي لسلطنة عُمان، بغية تأمين البيانات والمعلومات اللازمة لإطلاق مبادرات الصون والحماية.
واستثمار موارد جمعية البيئة العُمانية لبناء القدرات في مجال الصون والحماية وإدارة مؤسسات القطاع المدني.
ووفقا للتقرير السنوي لعام ٢٠٢٠ فقد حققت الجمعية العديد من الانجازات كان أبرزها: إزالة ١٩٠ طن من شباك الصيد المهملة في شواطئ تعشيش السلاحف بولاية مصيرة، والتعاون مع ٢٨ منظمة دولية، ونظمت الفعالية الافتراضية الأولى لجمع الأموال، بمشاركة ٣١ مدرسة من ٩ محافظات في مبادرة المدرسة الخضراء وبمشاركة ٣١٠ شخص، وأيضا توزيع وزراعة ٧٠٠ من شتلات اللبان، كما ينضم للجمعية ٣٠ عضوا من الشركات.
وتعمل الجمعية على عددا من المشاريع التي بدورها تساهم بالحفاظ على البيئة والتي تسهم بتحقيق أهداف الجمعية وتطلعاتها، أهم هذه المشاريع: مشروع صون ودراسات السلاحف البحرية، مشروع النهضة لصون ودراسات الحيتان والدلافين، مشروع صون ودراسات ُجزر الديمانيات، مشروع صون ودراسات الطيور الجارحة، حملة توعية المجتمع حول أشجار اللبان، وكذلك مشاريع التواصل مع المجتمع والتثقيف والتعليم.
ويبلغ عدد أعضاء الجمعية البيئية ١٣ عضو بالاضافة إلى المجلس التنفيذي المكون من ٩ أعضاء، كما يشارك ٣٥٦ عضوا في الجمعية وفقا للتقرير السنوي لعام ٢٠٢٠. كما إن أبواب العضوية مفتوحة لكل من بلغ الثامنة عشر من العمر ممن يحرص على حماية البيئة بهدف صون تراث عُمان الطبيعي وحمايته للأجيال الحاضرة والمستقبلية.