الصحوة – استعرضت الجلسة الحوارية التي عقدتها جمعية المرأة العمانية بمسقط دور المرأة العمانية في ريادة الاعمال، وركزت على النساء المؤثرات بالمجتمع العماني، تحت عنوان ” نساء مؤثرات” احتفاء بالعيد الوطني الـواحـد والخمسين المجيد، تحت رعاية جناب السيدة بسمة بنت فخري آل سعيد، وبحضور صاحبة السمو السيدة علياء بنت ثويني آل سعيد رئيسة مجلس إدارة جمعية المرأة العمانية بمسقط وذلك بمقر الجمعية بالصاروج.
وقالت علياء بنت سلطان الحوسنية رئيسة اللجتة الاقتصادية بالجمعية في كلمة لها ” جسدت السياسات والخطط والبرامج التي انتهجتها الحكومة منذ فجر النهضة المباركة في عام 1970م مشاركة المرأة في كافة المجالات، وساهمت التشريعات العمانية في اعطاء المرأة حقوقها الأساسية، مما ساعدها على قيامها بدور مهم في التنمية إلى جانب الرجل وتعزيز دورها الوطني في مختلف ميادين الحياة، لتواصل طريقها وهي تشارك في خطط التنمية الشاملة في ظل النهضة المتجددة التي يقودها مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم /حفظه الله ورعاه/ الذي أكد في خطابه السامي الأول أن المرأة هي الشريك الأساسي للتنمية في عمان، وأن يفتح لها المجال ليكون دورها فاعلا في تحقيق رؤية عمان 2040″.
وأضافت “لم تميز التشريعات والقوانين الوطنية في الحقوق الاقتصادية الممنوحة للمواطنين، فللمرأة ذات الحقوق في الانتفاع بالموارد الاقتصادية، حيث منح قانون المعاملات المدنية المرأة أهلية مساوية، فيما يتصل بسائر المعاملات المدنية ومنها الحق في الحصول على القروض المصرفية، والرهون العقارية وغيرها. ونظم قانون التجارة حق الأفراد في ممارسة العمل التجاري دون تمييز بين الذكر والانثى، حيث تشكل رائدات الأعمال الحاصلات لبطاقة رواد الأعمال والمسجلات في قاعدة بيانات ريادة وعلى مستوى مختلف المحافظات 3264 رائدة أعمال، وبلغت عدد لجان صاحبات الاعمال في غرفة تجارة وصناعة عمان على مستوى محافظات سلطنة عمان 8 لجان تضم 98 صاحبة عمل، وترأس جميع هذه اللجان نساء منهن 3 نساء عضوات في مجالس إدارات الغرفة.
وأشارت إلى فكرة الجلسة الحوارية “نساء مؤثرات” لنخبة من رائدات الأعمال الناجحات المنتسبات لجمعية المرأة العمانية بمسقط، تهدف لتسليط الضوء على قصص نجاحهن الملهمة، ولينقلن عصارة تجاربهن وأفكارهن إلى أخواتهن سواء رائدات الأعمال أو نساء المجتمع بصورة عامة، مما يسهم في تعزيز الوعي وتشجيع المبادرات نحو الإنجاز والتفوق والنجاح ان شاء الله.
و قدمت خلال الفعالية جلستين حواريتين سلطت محاورها على المرأة العمانية وريادة الأعمال ،وقصص نجاح ملهمة لنساء مؤثرات، ففي الجلسة الأول التي ادارتها حياة بنت سعد البوسعيدية قدمت قصص نجاح لثلاث رائدات اعمال شاركت فيها ذكريات بنت جمال خضر التي قدمت قصة نجاحها في بناء مشروع تاج الياسمين، وقدمت بدرية بنت هلال الفرعية تجربتها في ادارة مشروع مندازي اند مور، ورائدة بنت محمد الوهيبية نجاحها في ادارة مشروع الجواهر الذهبية الرائدة، وفي الجلسة الثانية قدمت ثلاث رائدات قصص نجاحهن وهن نادية بنت سعيد الرواحي صاحبة مشروع اشراقات فضية ومحفوظة بنت حمد العامرية صاحبة مشروع العامرية للبخور العماني، وميمونه بنت حمدان الدهماني صاحبة مشروع لافندر اند روز.