العمانية – اختتمت فعاليات الملتقى الفني التشكيلي الاقتصادي الذي نظمته جمعية المرأة العمانية بمسقط واستمر يومين تحت عنوان / السيفة كالشمس في إشراقها … كالبحر في هيبتها / امتداد لمشروع تجميل قرية السيفة والقرى المجاورة لها بولاية مسقط بالتعاون مع مكتب والي مسقط وشركة موريا الذي أقيم بمرسى فندق بوتيك سيفاوي بقرية السيفة بولاية مسقط .
رعى حفل الختام سعادة الشيخ محمد بن سليمان الكندي نائب محافظ مسقط بحضور صاحبة السمو السيدة علياء بنت ثويني آل سعيد رئيسة مجلس إدارة جمعية المرأة العمانية وعدد من المسؤولين .
يأتي تنظيم الملتقى في إطار الجمعية إلى تشجيع عضواتها وتحفيزهن للدخول في المجالات المختلفة لإبراز دور المرأة وتعزيز مكانتها من خلال إدماجها بالمستوى الفني الثقافي والاقتصادي .
شارك في الملتقى عدد من الفنانات التشكيليات العمانيات، ورائدات الأعمال صاحبات المشروعات الصغيرة والمنزلية، عضوات الجمعية في المجال الفني ورائدات الأعمال .
وقال سعادة الشيخ محمد الكندي نائب محافظ مسقط راعي الحفل في تصريح لوكالة الأنباء العمانية إن هذا المعرض يشكل جانبا إبداعيًّا في مجال الفن التشكيلي والمجال الاقتصادي والمتمثل في ريادة الأعمال خصوصا تلك الأعمال والمنتجات الأسرية مشيرا إلى أن استراتيجية المحافظة وضعت منذ وقتٍ أهدافها لدعم الاسر المتعففة والمنتجة كي تصبح ذات دخل ثابت تعتمد عليه في كافة أمورها .
كما تجول سعادته والحضور في أركان المعرض واستمع إلى شرح مفصل من رائدات الأعمال والفنانات التشكيليات إلى جانب تكريم المشاركات في المعرض و الداعمين له .
من جانبها قالت صاحبة السمو السيد علياء بنت ثويني، رئيسة مجلس إدارة جمعية المرأة العمانية بمسقط إن الجمعية تسعى من خلال خططها وبرامجها والمشروعات التي توجهها للمرأة إلى استثمار طاقاتها الإبداعية والإنتاجية وتسخير كافة الفرص المتاحة لعرض إبداعاتها وقدراتها وإمكاناتها من خلال التعاون مع القطاع الخاص؛ لإقامة أنشطة وفعاليات تسهم في النمو الاقتصادي، ويعود بالنفع على الجميع كحافز نحو قيام مجتمعات أكثر شمولا واستدامة.
وأضافت أن الجمعية تهدف إلى الارتقاء بوعي المرأة لتجاوز التحديات التي تواجهها، وخاصة تلك التحديات المتعلقة بالدخل من خلال تقديم برامج التدريب المختلفة، والبرامج التوعوية والفنية والثقافية والاجتماعية، وتقديم الدعم اللازم لعضواتها لتمكينها بالمهارات والقدرات والخدمات المختلفة التي تمكنها من الإسهام في التنمية الشاملة .