الصحوة – العنود البطاشية
خلال ساعات قليلة تفاعل مغردون على منصة تويتر متعاطفين مع الفاجعة التي وقعت صباح اليوم في ولاية محوت والتي راح ضحيتها ثلاث معلمات منهن واحدة من الجنسية السودانية وإصابة حرجة لمعلمة من الجنسية المصرية.
حيث أطلق المغردون وسم “#مستشفى_محوت_وين_ماندري” الذي تصدر قائمة الترند العماني بصورة سريعة، حيث عبر آلاف المغردين من خلال هذا الوسم عن تساؤلهم وعتبهم للجهات المعنية حول تأخر البدء في بناء مستشفى محوت بمحافظة الوسطى.
وقد أعلن مجلس المناقصات في إعلان سابق له في 23 مايو 2019 عن طرح مناقصة مشروع إنشاء مستشفى محوت بمحافظة الوسطى،وذكر المجلس حينها بأنه على جميع الشركات أن ترفق مع عطاءاتها تأمينًا مؤقتًا في صورة ضمان مصرفي أو شيكًا مصدقًا عليه من أحد البنوك العاملة في السلطنة لا يقل عن (%1) من قيمة العطاء معنونًا باسم معالي رئيس مجلس المناقصات وساري المفعول لمدة (90) يومًا من تاريخ تقديم العطاءات المقرر 22 يوليو 2019 ولن ينظر في العطاء الذي لا يستوفي التأمين المؤقت المطلوب.
وحتى الآن مستشفى محوت بمحافظة الوسطى لم يرى النور؛ لتقديم خدمة الرعاية الصحية الطارئة لأهالي الولاية وقاطنيها، إذ تبعد الولاية عن مستشفى سناو، وهو أقرب مستشفى لها، حوالي 85 كيلومتر أي يستغرق المريض أكثر من ساعة للوصول إلى المستشفى.
و تفاعل المغردون العمانيون بعبارات ومنشورات تؤكد على أهمية الرعاية الصحية للمجتمع بشكل عام ولجميع قاطني ولاية محوت والإسراع في تنفيذ المناقصة المبرمة منذ الربع الثاني من عام 2019.
حيث أوضح المغرد أحمد الحكماني معاناة أهالي ولاية محوت بقوله: “قبل اسبوعين حادث ووفاة، وأعرف ناس غيروا مسكنهم من أجل غسيل الكلى عافانا الله وإياكم من جميع الامراض، واذا كان الشخص لديه حمى يأخذ تحويل، والحامل من شهرها الأول إلى التاسع تُعطى تحويل 7 مرات إلى مستشفى سناو!! مصاريف، مخاطر طريق، غربه، و عدم استقرار”.
وغرد سعادة أحمد العبري، عضو مجلس الشورى ممثل ولاية نزوى عبر حسابه الخاص بتويتر : “الرعاية الصحية في انحدار تعبنا من الحديث مع المعنيين ولا تجاوب شح في الكوادر الطبية وشح في الأدوية بات المواطن يشتريها من جيبه، وطوابير المواعيد تصل إلى أشهر استفحلت بسببها الأمراض”.
و جاء تصريح سعيد مبروك الوهيبي، عضو مجلس الشورى ممثل ولاية محوت السابق، ليطمئن المغردين بتغريدة: “للعلم وفق ما وصلني احد مشايخ الولاية في لقاء جلالته السلطان حفظه الله كان معه رسالة بخصوص هذا الموضوع ونسأل الله العلي القدير ان يتم بناء المستشفى في اقرب فرصة ممكنة”.