الصحوة – العنود البطاشية
لطالما عبر المواطنون مرارًا بشأن وضع آلية أكثر صرامة للحد من انتشار الجمال السائبة في الطرقات العامة، حيث أفصح المواطنون عن استيائهم وقلقهم من هذه الظاهرة وذلك رد فعل لكثرة حالات الوفيات جراء دهس الجمال السائبة، حينئذ نشط وسم #الجمال_السايبه في منصة تويتر، لتوجيه رسالة للجهات المعنية لإيجاد الحلول المناسبة.
فلا تزال الجمال السائبة تهدد الطرقات على الرغم من حصول السلطنة على المرتبة 53 عالميًا والسادسة عربيًا في مؤشر جودة البنية الأساسية للطرق في عام 2019؛ لما تتميز به الشوارع العامة بالجودة والتنظيم وانتشار الإرشادات المرورية عليها.
وتشكّل هذه ظاهرة “الجمال السائبة” خطرًا كبيرًا على سالكي الطرق لما تسببه من ازهاق أرواح و خسائر في الممتلكات، حيث فُجعت الكثير من الأسر بتعرض أفرادها لحوادث كارثية بسبب انتشار هذه الجمال السائبة التي أخذت أرواح شباب بعمر الزهور ولا زال المجتمع يقاسي ألم فقدهم.
وعبر عبدالله العدوي حول هذا الموضوع عبر الوسم النشط بقوله: “نؤمن أن تربية الإبل إرث خالد في مجتمعنا؛ ولكن هذا لا يعفي ملاّك الإبل من تحمل مسؤوليتهم إتجاه #الجمال_السائبة وخاصة عندما يتعلق الأمر بأرواح الناس. وعلى الحكومة حماية الشوارع السريعة من مخاطر هذه الحيوانات وجعلها أكثر أمانا”.
وقال سيف المقبالي بكل أسف: “قبل أيام السعيدي رحمه الله وبالأمس الحوسني وقبلهم مواطنين ذهبوا ضحية #الجمال_السايبه.. إلى متى يستمر هذا النزيف المؤلم.” و أضاف مشددًا: “يجب أن يكون هناك رادع لأصحاب #الجمال_السائبه.. فليس من المعقول أن يتركو الجمال هكذا لاحسيب ولا رقيب.. لوكان هناك قانون رادع صدقوني لا أحد من ملاك هذه الجمال سيترك جماله سائبة تقتل خلق الله”.
واقترح حمد الصواعي عبر تغريدة له: ” توفير الحزام الفسفوري، وربطه في الجمال ليكون كنوع من التنبيه لسائق للحذر من شيء ما بالشارع.
وكذلك تشديد التشريعات والقوانين ليس على الورق فحسب، بل قوتها في تنفيذها
من أجل المحافظة على الأرواح لكون هناك بيوت كاملة غلقت وكانت ضحية لذلك بسب جمل سائب بالشارع”.