الصحوة- عنود الشحية
نشرت الجمعية العمانية لطب القلب – عبر حسابها الرسمي على تويتر منشورًا ورصدته الصحوة – حول علاقة لقاحات كوفيد١٩ بحدوث النوبات القلبية، وهل تزيد من فرص اللقاحات من فرص حدوثها؟، وفق معلومات جمعها د. عادل بركات الريامي، -استشاري أول أمراض القلب و القسطرة-.
حيث أوضح الريامي : يمكن أن يكون لجميع اللقاحات( بما في ذلك لقاحات الكوڤيد) تأثيرات جانبية محتملة. تشمل هذه التأثيرات المعتادة ألماً وتورماً طفيفاً في موقع الحقنة.
وأضافت الجمعية في تغريدة أخرى عن قول الريامي: “و في الآونة الأخيرة، كثرت الأنباء والتساؤلات عمّا إذا كانت لقاحات الكوڤيد تزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية، و حتى الآن لاتوجد دراسة موثوقة تؤكد ذلك. لكن ما تم توثيقه بوضوح في جميع أنحاء العالم،وفي عمان كذلك، هو التهاب عضلة القلب بعد التطعيم”.
ويفيد الريامي: “و عادةً يكون هذا الالتهاب محدوداً ولا يسبب مشاكل طويلة المدى، يتسبب هذا الالتهاب في إفراز إنزيم عضلة القلب
(تروبونين). و هو نفس الإنزيم الذي يتم إفرازه لدى مرضى النوبات القلبية، و من هنا يأتي الالتباس”.
وأشار إلى: واحدة من أكبر الدراسات بهذا الشأن، كانت النتيجة كالتالي:
- سُجّلت ٥٤ حالة لالتهاب عضلة القلب ضمن أكثر من ٢.٥ مليون شخص تلقوا اللقاح بمعدل (٢.١٣ حالة لكل ١٠٠ ألف شخص).
- و هو نفس معدل الإصابة بالتهاب عضلة القلب دون تلقي اللقاح.
– ٧٦% من الحالات كانت خفيفة، ٢٢% متوسطة و حالة واحدة فقط صنفت بأنها حرجة.
ونوه الريامي أنه وفي دراسة أخرى لمركز السيطرة على الأمراض ،فإن عدد الإصابات بالتهاب عضلة القلب هي (١٤٦) إصابة لكل (١٠٠ ألف) حالة مصابة بالكوفيد.
وفي إجابة على تساؤل أحد المغردين حول كثرة وفيات السكتة القلبية في سلطنة عمان خلال الفترة الأخيرة ، قالت الجمعية: “لم نلاحظ ارتفاعًا في عدد السكتات القلبية بعد اللقاح مقارنة بقبل اللقاح.”
وأكدت : “في دراسة نُشرت مؤخراً أثبتت أن اللقاح ضد الإنفلونزا لمرضى القلب قلل من معدل الوفاة بنسبة ٤١٪ وحدوث جلطة أخرى بنسبة ١٤٪ خلال سنة من المتابعة.”
ومن أعراض التهاب عضلة القلب :”علامات الإصابة بعدوى فيروسية مثل آلام الجسم وآلام المفاصل والحمى والصداع والقيء والإسهال أو التهاب الحلق، خفقان في القلب، ألم صدر، ضيق التنفس ، أثناء الراحة وأثناء النشاط البدني”.