الصحوة – عنود الشحية
تزامنًا مع بداية تباشير موسم خريف محافظة ظفار ، الذي يتميز بظاهرة مناخية فريدة من نوعها تحوّل المنطقة بكاملها إلى جنّة استوائية ، خلال الفترة من يونيو إلى سبتمبر من كل عام ، اعتاد المواطنون والمقيمون والزوار زيارة محافظة ظفار خلال الفترة المذكورة ، للتمتع بالأجواء الباردة والطبيعة الغنّاء ، وبطبيعة الحال حالت جائحة كورونا خلال عامي 2020 و 2021 عن زيارة محافظة ظفار والتمتع بخريفها البارد بسبب قيود كورونا.
و تصدر وسم “خريف_ظفار_2022” موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” ، تداول فيه المغردون بعض الصور السابقة لموسم الخريف تشاركوا فيه ذكرياتهم، ومنهم من عبر عن ابتهاجه وحماسه لزيارة ظفار وتحديدًا صلالة ، كما نشر بعضًا منهم أفكار واقتراحات لتطوير المرافق السياحية والمشاريع لجذب الزوار .
“الصحوة” تابعت الوسم ، ورصدت لكم بعض التغريدات ، حيث اقترح قصي الراشدي فكرة غرف الفقاعة ، وكتب: ” بما أنه فصل الخريف على الأبواب وهاجس السكن و ارتفاع اسعار الغرف والشقق الفندقية ( والمبالغة في الأسعار ) أتوقع ممكن نستفيد من تجارب سابقة مثل فكرة غرف الفقاعة والي ما راح تحتاج الكثير عشان تتنفذ في وقت قياسي”.
ومن جانبه تأمل أمل البريكية خفض أسعار تذاكر الطيران إلى صلالة ، وقالت :” أمنيه لعلها تتحقق.. عسى تكون أسعار التذاكر في موسم #خريف_ظفار_2022 من (مسقط إلى صلالة) لا تتعدى ٢٥ ريال ذهابًا وإيابًا، أتوقع الكل راح يذهب طيران بدل مشقة الطريق ومصروفاته ،وسيكون له مردود إيجابي لتنشيط السياحة في محافظة ظفار في موسم الخريف”.
وأشار المغرد اليحيائي إلى ضرورة توفر غرف فندقية وخدمات بشكل أكبر: “أتوقع فاتورة السائح العماني للخريف سترتفع هذا العام ، لأن أعداد الزائرين من الخارج ستكون كبيره ، لذالك أتمنى أن تكون هناك وفرة في الغرف الفندقية والخدمات”.
كما أبدى حاتم الوهيبي عن ترحبيه بالزوار ، قائًلا:” زانت صلاله بخريفها الرائع وتشرفت بزوارها من أين ما كانوا”.