الصحوة – بلقيس الهنداسية
في أجواءٍ يسودها القلق ويملؤها التضرع لله عز وجل قضى الشعب العماني أياماً عديدة بأمل أن يصل لهم مرسالٍ بنبأٍ يطمئن أفئدتهم على المفقود فوزي الرواحي، الذي أعلنت الجهات المختصة تحديداً سفارة سلطنة عُمان بالعاصمة التركية أنقرة، عن سقوط المواطن فوزي الرواحي في أحد الأنهار بمدينة آيدر بشمال تركيا،وكان ذلك بتاريخ الثالث من يونيو الجاري ، ولازالت السلطات التركية حتَى يومنا هذا تبذل جلّ جهدها للبحث عنه دون جديدٍ أو أملٍ يُذكر.
في ذات الوقت تصدّر وسم “فوزي الرواحي” في قائمة أعلى المواضيع تداولاً عبر منصة تويتر، عبّر فيها المواطنون عن قلقهم من هذا النبأ متمسكين بأملهم العظيم في الله عز وجل، ومجددين ثقتهم في الجهات المعنية للإتيان بالبشرى عن المواطن فوزي.
صحيفة الصحوة العمانية تابعت باهتمام بالغ تفاصيل هذا النبأ وجميع الأخبار الموثوقة التي ترد من الجهات المعنية، وتابعت أيضاً الوسم الذي مازال متصدراً مدى الخمسة أيام الماضية، ورصدت لكم نبذة عن بعض التغريدات التي وردت فيه : حيث قال أفلح الكندي مُعبراً عن الوضع المأسوي الذي يُخيّم على عائلة المواطن فوزي :”تعيش أسرة #فوزي_الرواحي أياما عصيبة،ولا أحد يعرف كيف هو، أعانه الله وأعانهم، ونسأل الله أن يلطف به وبهم. ونقول للمجتهدين في البحث عنه، جزاكم الله خير الجزاء”
وناشد أبو البراء الرواحي الجهات المعنية بتغريدة له نقلاَ عن لسان أسرة المفقود فوزي الرواحي بقول :”أهل المفقود: نأمل أن ترسل الجهات الحكومية العمانية فريق بحث وإنقاذ للمساندة لأن الوقت ينفذ”
وتضرّع أمجد الراشدي لله عز وجل طالباً الجميع أن يوحّد الدعاء فكتب : ” الدعاء ينهمر كـالمطر على مدينة ايدر التركية والأكف ترتفع في عمان من أقصاها إلى أقصاها مرددين دعاء رد الغائب والمفقود للمواطن العماني المفقود في تركيا #فوزي_الرواحي ، لنوحد الدعاء اليوم ونردد:”اللهم رد لنا كل غائب ورد لنا كل حبيب فأنت يا الله على كل شيء قدير”
بينما كتبت ابنة المواطن المفقود فوزي الرواحي عبر ذات الوسم مجموعة من التغريدات تضرّعت فيها لله عز وجل أن يحفظ والدها من كل مكروه فقالت :”اللهم سهِّل لفريق الانقاذ سعيهم وألهمهم وأبصرهم بالمكان الذي تعلم وجوده فيه يارب العالمين”.” اللهم سخر له الأرض ومن عليها والسماء ومن فيها وسخر له عبادك الصالحين”.”اللهم احفظه بحفظك،اللهم احفظه كحفظه لكتابك العزيز، اللهم ارجعه لنا سالما معافى، اللهم بشرنا بعودته إنك على كل شيء قدير”.