الصحوة – محمود الخصيبي
“الإنشاد شجعني على الآذان في المسجد وأيضا قراءة القرآن في الاذاعة”.. لقاءنا هذه المرة مع شبل من أشبال ولاية أدم مع الوارث بن نبهان المحروقي الذي ولد عام 2007
كانت بداية الوارث في الإنشاد عندما يكون في المنزل أو خارج المنزل في رحلات عائلية حيث كان ينشد بمفرده فكانوا يشيدون بصوته، وكان لأمه وأبيه الدور الكبير في تشجيعه حيث كانوا أول الداعمين له، مما دفعه للاستمرار وعدم التوقف في هذا المجال، وأيضا أهله من حوله شجعوه على الإنشاد وعلى الآذان في المسجد وأيضا قراءة القرآن في الإذاعة.
استرسل الوارث الحديث معبرا عن اعتزازه بعائلته كون أبيه وأمه قودته وسنده في هذا المجال وجميع مجالات الحياة، وأيضا لا ينسى الدور الذي قام به مشرف الأنشطة في المدرسة كان يحفزه دائماََ للمشاركة في الإنشاد.
رحلة الوصول إلى الهدف تلاقي صعوبات كثيرة ومن صعوبات التي واجهها الوارث، هي أن الوقت ضيقا فلا يجد الفرصة للحفظ وتطوير موهبته، وأيضا ارتباطه بالدراسة والمذاكرة وحل الواجبات.
ومن أهم الإنجازات التي حققها الوارث في هذا المجال المشاركة في مسابقة نادي البشائر وقد حصل على المركز الثالث وأيضا شارك في مسابقة الإنشاد التابعة لمديرية التربية بالداخلية.
وأختتم “المحروقي” اللقاء بطموح يسعى أن يحققه وهو بأن يكون منشدا ذا صوت شجي وأيضا قارئاً للقرآن ومؤذناً للصلاة، مضيفًا أن الإنشاد موهبة من الله العلي القدير يجب علينا أن نعزز هذه الموهبة ونطورها من أجل ابتغاء مرضاة الله -عز وجل-