الصحوة – دبي
كتب: سعيد الوشاحي
تصوير: تصوير زيشان أحمد
بتوجیهات سمو الشیخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مجلس دبي لأمن المنافذ الحدودیة، احتفل المجلس أمس بالیوم الوطني الثاني والخمسون لسلطنة عمان بمجموعة متنوعة من الفعالیات، وذلك في إطار احتفاء دولة الإمارات ومشاركة الأشقاء في سلطنة فرحتهم باليوم الوطني العماني تأكیداً على عمق العلاقات الأخویة والشراكة الاستراتیجیة الراسخة بین البلدین في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والسلطان هيثم بن طارق، سلطان عمان، لتصل إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية في كل المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
مناسبة عزيزة
وشهد منفذ حتا البري مجموعة من الفعاليات الممیزة احتفاءً بهذه المناسبة العزيزة على أبناء الإمارات، بحضور الفریق محمد أحمد المري، مدیر عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي نائب رئیس مجلس دبي لأمن المنافذ الحدودیة، واللواء طيار أحمد بن محمد بن ثاني مساعد القائد العام لشؤون المنافذ، واللواء عبيد مهير بن سرور نائب مدير الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، إلى جانب عدد من أعيان وأهالي منطقة حتا، ومن الجانب العماني حضر محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة وعدد من الأعيان والمواطنين الذي حلو ضيوفاً كراماً لدى أشقائهم.
جاءت الاحتفالية كمبادرة من المجلس في ضوء العلاقة الأخویة الراسخة بين دولة الإمارات وسلطنة عمان الشقیقة، بمشاركة الأشقاء العمانیین بالیوم الوطني العماني الـ 52 في منفذ حتا البري، وتضمنت عرضاً جویاً لسرب فرسان الإمارات – القوات المسلحة – وعرضاً عسكریاً قدمه مرشحو كلیة شرطة دبي على خلفیة النشید الوطني لدولة الإمارات، والنشيد الوطني لسلطنة عمان، إضافة إلى فعاليات الفرقة الحربية الشعبية الرزفة.
لوحة عملاقة
كما تضمنت الاحتفالية فعاليات كرنفالیة وقصائد وطنیة، ورفعت الأعلام الترحیبیة على امتداد مسار منفذ حتا البري لمسافة 2 كم ووضع شعار الیوم الوطني العماني على نوافذ منصات الجوازات في المنفذ، فیما تم تزیین المدخل بلوحة عملاقة في تعبير عن الاعتزاز بهذه المناسبة العزیزة على قلوب الشعبین.
وقال الفريق محمد أحمد المري نبارك لسلطنة عمان قيادة وشعباً بمناسبة يومها الوطني الثاني والخمسون في ظل المنجزات التاريخية والحضارية التي ستظل خالدة في ذاكرة الأجيال القادمة، مشيراً إلى أن ما يربط دولة الإمارات وسلطنة عمان ليست بعلاقة تاريخ مشترك ومصير واحد فقط وإنما هي علاقة أزلية راسخة وذلك بفضل جهود المغفور لهما صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد وأخية الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراهما اللذان حرصا على تعزيز هذا الروابط الأخوية التي امتدت لعقود وازدادت أكثر قوةً ورسوخاً بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله.
من جهته قال اللواء عبيد مهير بن سرور إن مشاركة الإماراتيين لأشقائهم العمانيين في المناسبات الوطنية، تجسد أسمى معاني التلاحم الأخوي وعلاقة التعاون الصادق بين البلدين الشقيقين، داعياً الله عز وجل أن يديم على عمان الخير والاستقرار والتقدم في ظل القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق بن تيمور آل سعيد سلطان عمان حفظه الله.
وفي السياق ذاته قال محمد بن سليمان الكندي إن الحفاوة والترحيب الذي يعكسه الشعب الإماراتي الشقيق وقيادته ليس بغريب عليهم، بل هو تعبير عن صادق ويعبر عن عمق العلاقة ومتانة الأخوة بين شعب سلطنة عمان وشعب الإمارات، معرباً عن سعادته بمظاهر الإحتفاء والفرحة التي عاشها خلال الحفل الذي نظمه مجلس دبي لأمن المنافذ الحدودية.