الصحوة – نوف الحراصية
احتفت عدد من وسائل الإعلام الخليجية بالعيد الوطني الثاني والخمسين المجيد مستعرضة الحركة التنموية والإنجازات التي تحققت على مختلف الأصعدة في مسيرة النهضة العمانية المباركة. وهنا رصدت “الصحوة” أهم ما كتبته وسائل الإعلام الخليجية بمناسبة العيد الوطني المجيد.
علاقات وثيقة
نشرت وكالة الأنباء الإماراتية تقريرًا إخباريًا تحت عنوان ” الإمارات تشارك سلطنة عمان احتفالاتها باليوم الوطني الـ 52″، قالت فيه بأن دولة الإمارات تشارك سلطنة عمان احتفالاتها بيومها الوطني الـ 52، تجسيدا للعلاقات الأخوية والشراكة الإستراتيجية الشاملة بين البلدين التي تزداد نموا وترسخا في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه -.
وذكرت الوكالة في تقريرها: ترتبط الدولتان بعلاقات وثيقة على مختلف الأصعدة يجسدها الحوار القائم بين الجانبين بشكل دائم، واللقاءات على أعلى المستويات بين البلدين والاجتماعات الوزارية والحكومية المتواترة، ما يعكس حجم الاهتمام الذي يوليانه لتطوير العلاقات الثنائية فيما بينهما. ومرت العلاقات الثنائية بين البلدين خلال العقود الماضية بالعديد من المحطات البارزة التي أسهمت بصورة مباشرة في المضي بها قدماً، وكان المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، والسلطان قابوس بن سعيد “رحمه الله” قد عقدا لقاءً تاريخياً في العام 1968.
وذكرت الوكالة أن دولة الإمارات تعد أكبر شريك تجاري للسلطنة فهي أكبر مصدّر إلى عُمان وأكبر مستورد منها، وتستحوذ على أكثر من 40 في المائة من مجمل واردات عمان من العالم، فيما تستأثر بنحو 20 في المائة من صادرات عمان إلى الأسواق العالمية. وبلغت قيمة التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين في عام 2021 أكثر من 46 مليار درهم بنمو 9 في المائة عن 2020، فيما بلغ متوسط النمو في تجارة البلدين خلال آخر 5 سنوات نحو 10 %.
كما نشرت صحيفة البيان الإماراتية موضوعًا بعنوان” الإمارات وعُمان جذور عميقة” قالت فيه: العلاقات بين دولة الإمارات وسلطنة عُمان تتجاوز المفهوم البديهي والطبيعي للعلاقات بين الدول، فهذه العلاقات تحظى بطبيعة خاصة واستثنائية، لا سيما أنها تستند إلى معطيات، أنتجها تاريخ مشترك، وتقارب شعبي ومجتمعي، ورغبة صادقة من قيادتي البلدين في التحليق بالتعاون بينهما إلى آفاق أرحب وأشمل، لما فيه خير ومصلحة الشعبين الشقيقين. في ظل هذه الطبيعة المتميزة للعلاقات، فإن مشاركة الإمارات سلطنة عمان الشقيقة احتفالاتها بيومها الوطني الـ 52 بمثابة تجسيد لهذه العلاقات الأخوية، والشراكة الاستراتيجية، التي أرسى أسسها القائد المؤسس المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان، وسلطان عُمان الراحل قابوس بن سعيد، رحمهما الله، وهذه العلاقات ترسخت، وتعمقت في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وجلالة السلطان هيثم بن طارق بن تيمور آل سعيد سلطان سلطنة عُمان.
وأضافت الصحيفة: لم تكن مقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، إن «عمان منا ونحن منهم، إخوتنا وأشقاؤنا وعضدنا» سوى تعبير حقيقي عن خصوصية العلاقات والعمق التاريخي لبلدين، يتقاسمان موروثاً ثقافياً مشتركاً لشعبيهما، كما جميع شعوب منطقة الخليج العربي. وإذا كان التلامس الجغرافي بين البلدين قد حصل موضوعياً فإن الروابط الثقافية والاجتماعية قد جعلت لهذا التلامس معنى إضافياً وخاصاً.
مسيرة إنجازات
فيما نشرت صحيفة الاتحاد الإماراتية تقريرا بعنوان ” السلطان هيثم بن طارق.. مسيرة إنجازات لا تتوقف” قالت فيه: تتزامن احتفالات سلطنة عُمان باليوم الوطني الـ 52 مع قرب حلول الذكرى الثالثة لتولي صاحب الجلالة، السلطان هيثم بن طارق آل سعيد، مقاليد الحكم في 11 يناير العام 2020، خلفاً للسلطان الراحل، قابوس بن سعيد، وبعد مسيرة عمل وطنية امتدت لنحو 40 عاماً، تنقل خلالها بين العديد من المواقع والمناصب القيادية في قطاعات مختلفة. ومع وصول السلطان هيثم بن طارق إلى عرش سلطنة عُمان، بدأت فصول عهد تنموي جديد، الأمر الذي عكسته سلسلة طويلة من الإنجازات والإصلاحات التي حققها في غضون 3 سنوات فقط، ويأتي في مقدمتها تحديث مسيرة العمل الوطني، والمضي قدماً في طريق التنمية الشاملة.
واستعرضت الصحيفة في تقريرها مسيرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه – في العمل الوطني والعام منذ عام 1979 م.
ونشرت صحيفة أخبار الخليج البحرينية مقالا بعنوان ” بمناسبة العيد الوطني العماني الخمسين.. النهضة العمانية من قابوس بن سعيد إلى هيثم بن طارق” ، جاء فيه: تحتفل سلطنة عمان بعيدها الوطني كل عام في الثامن عشر من شهر نوفمبر، حيث يحتفي أبناء الشعب العماني بإنجازاتهم الكثيرة، والتي بدأت بتولي راعي نهضة عمان الحديثة السلطان الراحل قابوس بن سعيد مقاليد الحكم في 23 يوليو عام 1970م. ويصادف هذا العام 2020م العيد الخمسين للسلطنة تحت شعار «العيد الوطني الخمسين للنهضة». وفي هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا جميعاً نعتز نحن شعب البحرين مع أشقائنا العمانيين بذلك لما يربطنا معهم من أواصر المحبة والمودة والصلات الوثيقة بين الشعبين، فشعب البحرين وشعب عمان شعب واحد تربطهما الكثير من السمات المشتركة من طيبة وروح التسامح والبساطة في التعامل وكرم الضيافة، وتواضع واضح في تعاملهم مع الكل. وقد حرص العمانيون على ترسيخ هذه السمات والمحافظة عليها بتوريثها للأبناء من جيل الى جيل آخر، كما حرص الشعب العماني على تمسكه بحضارته وتاريخه، فتراه يتمسك بالقديم ويحافظ عليه مُضيفا عليه كل ما هو حديث ومتقدم. إن العلاقات بين البحرين وسلطنة عمان علاقة تاريخية قديمة بقدم البلدين والشعبين، وطدها واستمر في تمكينها وتمتين أواصرها القائدان قابوس بن سعيد وعيسى بن سلمان آل خليفة رحمهما الله، واستمرت هذه العلاقات في تطور دائم في جميع المجالات حتى يومنا هذا بقيادة الزعيمين جلالة الملك حمد بن عيسى ملك مملكة البحرين وجلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان، وركيزة هذه العلاقات المحبة والمودة التي تربط قيادة وشعب البلدين.
وأضاف المقال : بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا جميعاً لا بد من الوقوف على أهم الإنجازات التي تحققت في عهد باني السلطنة الحديثة السلطان قابوس بن سعيد المتمثلة في الإنجازات الخارجية التي قامت على الحكومة الديمقراطية التي انتهجت نهج الشورى، وتكوين سلطة تنفيذية تشمل مجلس الوزراء والوزارات المختلفة بالإضافة الى الدوائر الإدارية المختلفة، ومن أول الوزارات التي قام بتأسيسها وزارة الخارجية لتحديد علاقاته بالعالم الخارجي، ثم انضمامه إلى جامعة الدول العربية، ووضع الخطوط الرئيسية لسياسته الخارجية القائمة على حسن الجوار مع جيرانه وأشقائه وعدم التدخل في شؤونهم الداخلية وإقامة علاقات ودية مع سائر دول العالم، ومناصرة القضايا العربية والإسلامية، كما أرسل بعثات دبلوماسية تمثل عمان في كل دول العالم، وفتح أبواب عمان أمام البعثات الأجنبية وأُنشئت القنصليات والسفارات، وكان من مؤسسي مجلس التعاون الخليجي عام 1981 إيمانا منه بأهمية الوحدة الخليجية القائمة على احترام السيادة، وحقق بذلك تعاون بلاده مع باقي دول الخليج في مجال الدفاع المشترك وفي تحقيق المشاريع الاقتصادية المشتركة. حققت سياسة السلطان قابوس الأمن والاستقرار لعمان وهما الركيزتان الأساسيتان لبناء عمان وتحقيق تنميتها الاقتصادية والاجتماعية.
نهضة شعب وعراقة وطن
ونشرت صحيفة الوطن البحرينية مقالا بعنوان ” 18 نوفمبر.. نهضة شعب وعراقة وطن” جاء فيه: معظم البلدان، تحتفل بعيد استقلالها، إلا أن سلطنة عمان تحتفل يوم الجمعة بيوم من أيامها الخالدة، يوم نهضتها الحديثة، فالسلطنة لها تاريخ عريق يعود إلى ما قبل الإسلام، إنها دولة ذات سيادة، فهي أقدم من كثير من الدول الكبرى التي تأسست واستقلت، حيث عبَر سفراء عمان المحيطات والبحار يحملون رسائل سلام وتعارف مع الدول الصديقة حتى أمريكا إلى الصين وسنغافورة وغيرها. فاليوم الوطني 18 نوفمبر من كل عام، فرحة وطن كبير بسلاطينه وحكامه وقادته وعلمائه وتاريخه، فرحة وطن كبير بعراقته وثقافته وعاداته ومبادئه، فرحة وطن كبير بوحدته وتماسكه وأصالته وحبه لسلطانه وترابه الوطني من مسندم لظفار. سلطنة عمان، ليست بلداً على الخارطة فقط، بل هي بلد يدرّس علماؤه وقادته في المناهج الدولية، كقادة نشروا الإسلام والتجارة في إفريقيا وآسيا، ودشنوا السلام والتسامح في كل مكان وصلوه، ونالوا حب الشعوب والعالم في الماضي والحاضر. إنه نهج وطني مبني على أسس أخلاقية تقليدية أصيلة وراسخة في جذور عروبة وأصالة هذا الشعب العربي المسلم. لذا ففرحتنا بالعيد الوطني الثاني والخمسين في مدينة الأصالة وفي محافظة الوحدة والانتصار، يعد فرحة وطن ونهضة شعب محافظ بتقاليده وقيمه، ويؤمن بأن العهد الجديد بقيادة جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم، وهو استكمال لمسيرة خالدة ونهضة تنموية، وغداً سيكون العيد القادم في محافظة أخرى من تراب هذا الوطن الغالي. اليوم يدخل العهد الجديد عامه الثالث بكل تفاؤل واطمئنان بأن سلطنة عمان تسير نحو الاستقرار والازدهار، وأن رؤيتها الجديدة تحتاج فقط إلى قرارات وتصحيح بعض المسارات لينعم المواطن بالخيرات والاطمئنان على وضعه المادي والاجتماعي.
مسيرة بناء وتطور
ونشرت وكالة الأنباء السعودية تقريرًا موسعًا بعنوان ” سلطنة عُمان في يومها الوطني الـ52.. إنجازات متتالية ومسيرة بناء وتطور تقودها “رؤية عُمان 2040″، قالت فيه : يحتفي العمانيون يوم 18 من شهر نوفمبر لعام 2022م باليوم الوطني الثاني والخمسين لسلطنة عُمان، حيث يواصل أبناء عُمان بقيادة حكيمة تحقيق إنجازات متتالية في مسيرة بناء وتطور. ويشاطر السعوديون حكومة وشعبًا إخوانهم في عُمان مشاعر الاعتزاز بما تحقق، والتطلع نحو مستقبل مشرق، مرتكزين على قوة العلاقات التي تربط البلدين وتمتد لعقود طويلة شهدت تعاونًا وتبادلاً في العديد من المجالات. وتمتلك سلطنة عُمان موقعًا إستراتيجيًا حيث تقع في أقصى الجنوب الشرقي لشبه الجزيرة العربية، وتطل على ساحل يمتد 3165 كيلومترًا يبدأ من أقصى الجنوب الشرقي حيث بحر العرب ومدخل المحيط الهندي، ممتدًا إلى بحر عُمان حتى ينتهي عند مسندم شمالًا، ليطل على مضيق هرمز الإستراتيجي حيث مدخل الخليج العربي، وترتبط حدود عُمان مع المملكة غربًا، ويتبعها عدد من الجزر الصغيرة في بحر عُمان ومضيق هرمز ، وتبلغ مساحة سلطنة عُمان 309.500 كيلومتر مربع، فيما يبلغ عدد سكانها 4,445,262 نسمة. وكما يأتي افتتاح الطريق البري بين المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان خطوة لتعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، حيث سيسهم في تعزيز حركة التبادل التجاري بين البلدين وتنقل السياح، بالإضافة إلى تسهيل وصول ضيوف الرحمن إلى المشاعر المقدسة، ويعد المنفذ الحدودي البري بين المملكة وسلطنة عمان الشقيقة الوحيد بين البلدين.
ونشرت وكالة الأنباء الكويتية تقريرًا بعنوان ” سلطنة عمان الشقيقة تحتفل بعيدها الوطني المجيد الثاني والخمسين” قالت فيه: تحتفل سلطنة عمان الجمعة ال 18 من نوفمبر بالعيد الوطني الثاني والخمسين المجيد وبما تحقق من بذل وعطاء في نهضتها المتجددة وعهدها السعيد بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ، حفظه الله ، الذي أكد على سعيه الدؤوب لتعزيز مكانة الدولة العصرية والحضارية والاقتصادية وأن يكون الإنسان العماني شريكا حقيقيًا في التنمية الشاملة. وإن استشراف عاهل البلاد المفدى لمستقبل هذه الأرض الطيبة انعكس إيجابًا على تكامل وتناغم عمل المؤسسات والوحدات الحكومية والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني ، وهو ما ظهرت نتائجه جليا من منجزات ماثلة للعيان في مختلف المجالات اجتماعيا واقتصاديا وسياسيا. واهتم جلالة السلطان بدراسة آليات صنع القرار الحكومي بهدف تطويرها بما يخدم المصلحة الوطنية العليا فجاء قرار إعادة هيكلة مجلس الوزراء في 16 يونيو الماضي وهو الثاني منذ تولي جلالته مقاليد الحكم ليؤكد حرصه السامي على متابعة الجهود المبذولة في تجويد الأداء الحكومي لوحدات الجهاز الإداري للدولة تحقيقا لرؤية عمان 2040، بالإضافة إلى إنشاء مجلس أعلى للقضاء برئاسة جلالته تكريسا لنظام قضائي ناجز وتحقيق أرفع المعايير في العدالة والنزاهة والشفافية ، وتماشيا مع أهداف وركائز رؤية عمان 2040 وتوحيد جهات التقاضي والادعاء العام في منظومة قضائية واحدة.