الصحوة – سحر العامرية
للبكتيريا النافعة دور مهم في صحة الجسم، إذ يوجد حوالي 95% من البكتيريا داخل الأمعاء، ويُطلق على البكتيريا الموجودة داخل الجهاز الهضمي البروبيوتكس، حيث تُشكل هذه البكتيريا نظاماً يعمل كخط دفاع مناعي داخل القناة الهضمية يحول دون وصول مُسببات الأمراض إلى باقي الجسم وقتلها، ويُحسن من الاستجابة المناعية الطبيعية.
الطبيب العماني سعيد بن أحمد البوصافي استشاري أول أمراض الجهاز الهضمي والكبد يفصل عبر سلسة من التغريدات في حسابة الشخصي على تويتر حول هذه البكتيريا وما هي فوائدها ومن أين يمكن الحصول عليها.
أوضح الدكتور سعيد قائِلاً : البكتيريا النافعة موجودة في معظم اجزاء الجسم بالإضافة الى الجهاز الهضمي، كالجلد، والفم والانف، والمهبل وغيرها، كما تحتوي الأمعاء على اكثر من 100 تريليون نوع من البكتيريا المختلفة، منها الضار والنافع، والتوازن الصحيح بين هذين النوعين له آثاره الإيجابية على صحة الإنسان.
مضيفاً من فوائد البكتيريا النافعة تساعد على تسهيل عملية الهضم والتمثيل الغذائي وحماية الإنسان من الإصابة بكثير من الأمراض منها خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم. وتساهم في حرق الدهون في الدم وانقاص الوزن. بالإضافة إلى منع انتشار ونمو الفطريات في الفم وفي الأمعاء الدقيقة. كما تعمل على دعم عمل الكبد من خلال التخلص من الفضلات وطرد السموم من الجسم. وتحسن فعالية الجهاز المناعي من خلال زيادة عدد الخلايا المناعية بالجسم. كما انها لها دورها الفعّال في تخفيف أعراض القولون العصبي من اسهال وامساك وغازات وانتفاخات البطن.
موضحاً بعض من الأطعمة التي تعززها مثل الألبان والبقوليات والبصل والثوم والخضروات.
كما أن هناك عادات سيئة تقضي عليها وتسبب خلل في التوازن البكتيري في الجهاز الهضمي مثل
_ تناول الوجبات السريعة.
_ والزيوت المدرجة.
_ واستخدام المسكنات باستمرار و التدخين.
_استخدام المضادات الحيوية باستمرار.
– التوتر والقلق والضغط النفسي.
– الاطعمة المصنعة التي تحتوي على المواد الحافظة ومكسبات الطعم والرائحة.
– الأطعمة والمشروبات عالية السكر.
– مشروبات الكافيين، مثل الكولا والصودا ومشروبات الطاقة.
ختاماً نظراً لأهمية البكتيريا المُفيدة لصحة الجسم، يجب تناول نظام غذائي مُعزز لها، والابتعاد عن العادات التي قد تؤدي إلى قتلها وتقليل انتشارها.