الصحوة – احتفلت المديرية العامة للكشافة والمرشدات امس بتكريم 140 من المجيدين من موظفي المديرية ومنتسبي الحركة الكشفية والارشادية والمتقاعدين ورواد الحركة من مختلف المحافظات وتقليد اوسمة التأهيل القيادي واوسمة الإقليم العربي وذلك في الحفل الذي أقيم اليوم على مسرح الفرقة الموسيقية الكشفية بمرتفعات المطار وذلك تحت رعاية سعادة الدكتور ماجد بن سعيد بن سليمان البحري وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الإدارية والمالية وبحضور الدكتور يعقوب بن خلفان بن عبدالله الندابي المدير العام للمديرية العامة للكشافة والمرشدات وعدد من المسؤولين بالمديرية والمديريات العامة للتربية والتعليم بالمحافظات .
تضمن الحفل آيات عطرة من القرآن الكريم و مقطوعات من الفرقة الموسيقية الكشفية وفقرة ترحيبية من إحدى مدارس الحلقة الأولى بمحافظة الداخلية، كما تضمن عرضا لإنجازات المديرية العامة للكشافة والمرشدات وفقرة وطنية من إحدى مدارس الحلقة الأولى بمحافظة مسقط .
والقى محمد بن سلطان المسكري مدير دائرة الكشافة كلمة المديرية قال فيها: في هذا اليوم البهي الذي نجددُ فيه التقدير والتكريم للمجيدين من قادة الكشافة وقائدات المرشدات وموظفي المديرية، وانه لمن حسن الطالع أن يتزامن هذا الحفل مع غمرة احتفالات سلطنة عمان بذكرى تولي حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه – مقاليد الحكم في البلاد خلفًا للسلطان قابوس بن سعيد بن تيمور -طيب الله ثراه – هذا اليوم الخالد من تاريخ سلطنة عُمان في نهضتها المتجددة المباركة نحو مزيد من البناء والعطاء.
وأضاف: لقد حظي الشباب باهتمام كبير من لدن مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه – حيث أكد -ابقاه الله- في احدى خطاباته السامية بقوله “لقد جَعَلْنَا الشبابَ في صميمِ اهتمامِنَا واهتمامِ حكومتِنَا، مُتابِعِين الجهودَ المبذولةَ؛ لإشراكِهِم في بناءِ الوطن” وانطلاقا من الاهتمام السامي بالشباب فقد حظي قطاع الكشافة والمرشدات بعناية واهتمام كبيرين مكن القائمين على العمل الكشفي والإرشادي من إكمال مسيرة العطاء لتأهيل وتدريب النشء والشباب ليكونوا عماد هذا الوطن ووقود نهضته المتجددة، وتعمل المديرة العامة للكشافة والمرشدات من خلال الدعم المتواصل من المسؤولين بوزارة التربية والتعليم على تهيأت البيئة الممكنة لاكتساب الأشبال والزهرات والكشافة والمرشدات والجوالة والجوالات المعارف والمهارات العملية الحياتية والخبرات العلمية النافعة من خلال برامجها وانشطتها التي تمارس في الطبيعة والخلاء ملهمة منتسبيها نحو مزيد من الإبداع والتألق لخدمة أنفسهم ورفعة وطنهم.
و أوضح: إن التدريب والتأهيل أحد المرتكزات الأساسية في منظومة العمل الكشفية والإرشادية، لذلك تبنت المديرية العامة للكشافة والمرشدات استراتيجية طموحة لتدريب وتأهيل قادة الكشافة وقائدات المرشدات، ويأتي مشروع تنمية القيادات الكشفية والإرشادية أحد المشاريع المهمة التي تعمل على وضع البرامج التدريبية الممكنة التي تسهم في تأهيل قيادات كشفية وإرشادية ذات كفاءات عالية، في مجالات التنظيم، وإدارة العمل في وحدات الكشافة والمرشدات بسلطنة عمان، كما تعمل على تمكين عدد منهم لقيادة برامج التدريب والتيسير في محافظاتهم، ليصبح الجميع قادرا على تحمل المسؤولية في أداء رسالتهم التربوية والتطوعية.
مضيفا ان برامج التدريب المركزية واللا مركزية أسهمت في زيادة عدد القادة والقائدات المؤهلين دوليا، كما انعكس ذلك على تنمية العضوية بزيادة عدد المنتسبين للحركة الكشفية والإرشادية في كافة المراحل .
بعدها قام سعادة الدكتور ماجد بن سعيد بن سليمان البحري وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الإدارية والمالي بتدشين المجموعة القصصية للأشبال والزهرات، وتكريم المجيدين من منسوبي الحركة الكشفية والإرشادية من مختلف محافظات سلطنة عمان، وتسليم أوسمة التأهيل القيادي العالمية والاوسمة الخليجية والعربية، كما تم ترديد الوعد الكشفي والإرشادي.