الصحوة- آمنة السيابية
تتواصل الهزات الأرضية في مختلف دول العالم بعد الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا، حيث أعلن مركز رصد الزلازل بجامعة السلطان قابوس صباح اليوم زلزالا بقوة ٤.١ في الدقم بمحافظة الوسطى والتي تبعد عن مسقط ٤٥١ كم. كما نشر المركز تقريرا حول الشدة الزلزالية لهزة أرضية وأوضح عدم وجود مستوى للإنذار.
كما تابعت شرطة عمان السلطانية بحرص من خلال الاتصالات الواردة عبر مركز عملياتها من بعض المواطنين عن شعورهم بهزة أرضية خفيفة، كما أكدت بأنها لم تتلق أية بلاغات عن وجود إصابات أو أضرار جراء الهزة الأرضية.
ومن جانبه قال محمد بن هلال الكندي عضو في مركز استشارات علوم الأرض أن الهزة الخفيفة التي حدثت بالدقم مرتبطة بحركة صدوع جانبية، ولا يتوقع تعرض الدقم لهزات كبيرة.
وفي هذا السياق تفاعل روّاد برامج التواصل الاجتماعي عبر وسم يحمل اسم الدقم حتى تصدر قائمة أعلى المواضيع تداولا في سلطنة عمان والذي اعربو من خلاله عن خالص دعواتهم لله أن يحفظ سلطنة عمان وأهلها من شر الزلازل.
وصحيفة الصحوة تابعت عن كثب هذا الوسم ورصدت لكم نبذة عن ما ورد فيه.
قال طوني علي “يجب أن يعيد مواصفات البنية التحتية فتاريخيا تعتبر منطقة بعيدة عن الزلازل المدمرة وهي مدينة الأجيال القادمة فموقعها الجغرافي يعطيها موقعا اقتصاديا متميزا جدا وزلزال اليوم يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار للمستقبل.”
ومن جانبه قال علي العامري “الحمد لله من قبل ومن بعد علينا أن لا نهوّل وفي نفس الوقت لا نبسط الأمور علينا أن نكون يقظين لما سيحدث قبل أيام معدودة كثرت مشاهد غير مسبوقة لأسراب من الطيور (النورس) والدلافين تلجأ إلى اليابسة وذلك قد يكون لأسباب بأن هناك شيء ما دفعها للهروب إلى اليابسة نسأل الله السلامة”
وعبر طاهر الجنيبي قائلا “الحمد لله الذي قدّر ولطف، هزة أرضية خفيفة تكاد تكون غير محسوسة صباح اليوم على مدينة الدقم بقوة 4.2 بمقياس ريختر شعر بها بعض الأهالي ولم تخلّف أي إصابات أو أضرار مادية.”
ووجهت منى المعولي بعدم نشر الإشاعات حول الهزة الأرضية التي حدثت في الدقم ووصفته بأنه أمر غير مسل وأشارت إلى عدم تجاهل الأضرار الجسيمة التي ستترتب عن تصرفات البعض اللامسؤولة.
والجدير بالذكر تعد منطقة الدقم واحدة من أهم المناطق الاقتصادية في الشرق الأوسط، وتتمتع بظروف ملاءمة لمشاريع الهيدروجين الأخضر والطاقة المتجددة، وقد شهدت المنطقة اكتمال عدة مشاريع وكان أهمها: تدشين مطار دولي، وإنشاء حوض جاف لصيانة السفن، والعديد من المواقع الاستثمارية.