الصحوة – عواطف السعدية
يحتفل العالم العربي بيوم المرأة العالمي الذي يوافق الثامن من مارس من كل عام ، احتفاء بدور المرأة في شتى أنحاء العالم وإجلالا للدور الذي تقوم به بكل مجالات الحياة سواء كان في محيط العمل ، أو في البيت أو دورها الفعٌال في مجال عملها السياسي ،الذي يتطلب منها إبراز دورها لتكون لها بصمة على مدار سنوات العطاء ..
المرأة اليوم أخذت على عاتقها أن تُساند شقيقها الرجل وتثبت وجودها ومواهبها ، وأيضا الابتكارات العلمية التي حققت نجاحا باهرا ، على مستوى العالم العربي ، لفائدة البشرية وتطوير هذه الابتكارات وتنفيذها على الواقع لتأخذ حيزا من الاهتمام..
لا ننتقص أبدا من حق المرأة لأنها فعلا معطاءه ، ولن نجد اليوم أي بلد يزدهر والمرأة هي سبب هذا الازدهار، فقد أصبحت تحتل الكثير من المناصب السياسية والعربية تٌمثٌل بلدها وتفتخر كونها امرأة عظيمة رأينها الملكة ؛ والسفيرة والمديرة ورائدة أعمال ، تٌدير شركات عالمية كبرى في جميع المجالات ..
ولا يفوتني أن أحييها اليوم وقد خُصص لها يوم عالمي كونها امرأة كل عام وكل امرأة بخير وسلام ونجاح مستمر كل عام وأنتِ العطاء الذي لا ينضب ، وكوني إمرأة أيضا اعتز وأفتخر بنفسي ، وأتمنى أن أحقق كل ما تمنيت تحقيقه لتكون لي بصمة في مجتمعي وبلدي بكل المجالات سواء كانت مجتمعية أو خارجية ..
دمتم ودامت المرأة العربية والعالمية بسعادة ورخاء ، وتبقى كما عهدناها هي أساس هذا الكون بطبيعتها وعفويتها ، واخلاصها الدائم في تحقيق أهدافها ..