الصحوة – أمل الريامي
عُدنا لأعمالنا بعد انقطاع عنه لقضاء العطلة الصيفية داخل وخارج البلد وكلُّنا نشاط وحيوية لبدءِ عام جديد مفعم بالطموحات والآمال.
ولأننا نقضي معظم أوقات يومنا في مقر العمل لابد لنا أن نهتم بما نرتديه لأعمالنا لنشعر بالراحة، وليساعدنا على أداء مهامنا الوظيفية.
في إحدى التجمعات ذكرت إحداهن بأنَّها “تشعر بضيق شديد، وعدم الإرتياح في عملها” وأثناء الحديث سألتها: ماذا ترتدي أثناء ذهابها إلى العمل وخاصةً بأنَّ عملها ميداني، فأخبرتني بأنها لا تهتم بما ترتديه وإنَّما تعتمد على الموجود في الخزانة، فلا يهم إن كان ضيقاً أم واسعاً، أسوداً أم ملوناً، ثقيلاً أم خفيفاً، وأضافت: “المهم ألبس وأمشِّي اليوم”!
فقلت لها: راجعي ما تلبسين وابحثي عن ما يناسب عملك وكما ذكرتِ بأنَّ عملك ميداني، فحينها ستجدين الراحة في تأدية واجب عملك.
حين نبحث عن الأزياء التي تناسب الجو الوظيفي لا بدَّ أن نركِّز على عدة نقاط منها: نوعية العمل إن كان مكتبياً أم حركياً، وأوقات العمل صباحأً أم مساءً، كما يجب أن نراعي فصول السنة حتى يتسنَّى لنا اختيار نوعية الخامة المستخدمة وأيضا درجات الألوان بما لها من أهمية في حياتنا، بالإضافة إلى أننا لا يجب أن ننسى تصميم الزي المناسب لكي يحقق الراحة والحشمة في نفس الوقت.
فمن حيث الألوان يجب أن تكون ألواناً تبعث الراحة والنشاط في النفس، والقبول لدى الطرف الآخر، فهناك ألوان تبعثُ على الطاقة الإيجابية فنشعر بها وتتخلل الجسد حين نرتديها، مما يكون له انعكاسه الإيجابي على الأداء الوظيفي لدى الموظفة.
ومن الألوان التي يجب أن نركز عليها في اختيارنا لأزياء العمل: اللون البني والرصاصي والتركواز والعنابي والأزرق الأخضر الغامق والبنفسجي الغامق
وأخيراً: يجب الإعتناء جيداً باختيار لباس العمل لأن لكل وظيفة ما يناسبها من أزياء بعيداً عن المبالغة في التصميم والخامة والألوان.