انطلق فريق ” حواطة ” ضمن مبادرة مشروع أثر نفط عمان والذي نظمته الشبكة العمانية للمتطوعين-تعاون- ضمن مشروع أثر نفط عمان بالتعاون مع شركة نفط عمان للتسويق ، والذي تم تدشينه في شهر ابريل الجاري وزاول انشطته من تاريخ انطلاقه. يهدف الفريق الى عرض فكرة عن السياحة الثقافية وما تتضمنه من مجالات مادية وغير مادية.
يتكون الفريق من 14 متطوع ومتطوعة كرسوا وقتهم للترويج للسياحة الثقافية في عمان. اما عن سبب تسمية الفريق “حواطة” فهي مصطلح عامي يعني التجول وهنا يدل على التجول في اصقاع السلطنة بكافة أهدافه السياحة.
يعنى الفريق بالسياحة الثقافية في عمان والتي تهتم بالموروث الثقافي من العادات والتقاليد الاجتماعية والتاريخ المحكي من خلال القلاع الحصون والعلماء والمفكرين العمانيين وأسلوب الحياة السابقة والمخطوطات.
ضمن فعاليات الفريق قام بتدشين مشروع # قفار_عمان وهو الشخص المقتفي للأثر وهذا بالتحديد ما يقوم به فريق حواطة حيث يتقفى أثر التاريخ العماني الثقافي، كما ودشن الفريق ايقونة خاصة به وهي “حبوه موزة” لتكون أيقونة الفريق الالكترونية .
وعن مشروع قفار_عمان تقول فاطمة العُميرية أحد أعضاء الفريق: بأن المشروع يهدف إلى إبراز التاريخ الثقافي العماني الغني بالمخطوطات العمانية والتي تعد شاهدا على التميز الثقافي لعمان منذ العصور الغابرة. وأردفت: نسعى من خلال هذا المشروع الى التعريف بموروثنا الثقافي عالميا.
وقالت سعادة المبسلي عضوة بالفريق ” كان من دواعي سروري و من أفضل الفرص التي حصلت عليها هو مشاركتي في المسابقة و بالتأكيد تواجدي في فريق حواطة أضاف لي الكثير بوجود نخبة من الأخوة و الأخوات محبي العمل التطوعي الإحترافي حيث تعلمت منهم أسس كثيرة في إدارة الفعاليات و المناشط التطوعية ..
بالتأكيد توجه الفريق أيضا أوجد لدي شغف و حب كبير تجاه جزء مهمل من التراث العماني وهو المخطوطات . هذا التراث العظيم الذي فقد تأثيره أو بريقه لفترة لذا سعينا في الفريق لإعادته لقائمة الإهتمام لإنه يستحق منا الكثير “
وقالت بسمة المالكية :ما يميز فريق حواطة إنه أول فريق مهتم بالمخطوطات العمانية وابراز جمالياتها من البعد الفني واقامة الفعاليات لتوعية المجتمع باهميه هذا الارث العماني وابراز المخطوطات النادرة التي تعد كنز من الكنوز الموجودة في السلطنة .
لدينا الكثير من المخطوطات بشتى انواعها منها مصنفهات الفقهاء ودواوين الشعراء،واستكشافات العلماء واستنتاجاتهم حول الكثير من العلوم مثل علوم البحار وعلوم الفلك .
الفريق يهدف لاقامة دورات ترميم للمخطوطات التي يملكها الملاك التي لا توجد في الهيئات المتخصصة مثل وزارة التراث ووهيئة الوثائق والمخطوطات ومشروع أثر وضع الأثر فينا من خلال التجارب التي عشناها وخضناها في فترة المشروع و فريق حواطة المهتم بالسياحة الثقافية
اختار المخطوطات لتكون وجهة سياحية جديدة ومميزة تستحق أن يسلط الضوء عليها ، ﻷن المخطوطات إرث ثقافي عريق والسلطنة تزخر بالعديد من المخطوطات النادرة في مختلف المجالات والتي مرت بحقبة زمنية مختلفة .
يأتي دور الفريق ليبرز المخطوطات مم خلال العديد من الانشطة والفعاليات وأيضا والأهم ابتكار طرق عديدة لجذب السائح سواء من داخل السلطنة أو من خارج السلطنة وأيضا تعريفهم بالأماكن التي توجد بها هذه المخطوطات حتى تكون وجهتهم السياحية الثقافية . وابزر المخطوطات النادرة التي ابهرتني شخصيا هي مخطوط المصحف الشريف ( القراءات السبع ) الذي يتميز بإعجاز قرآني عجيب . ناهيكم عن النوادر الأخرى من المخطوطات العلمية والفقهية والشعرية اللي نحضى بها في سلطنة عُمان والتي تستحق فعلا ان تكون منهج علمي يدرس في المدارس والكليات والجامعات .
الجدير بالذكر أن مشروع قفار عمان سيتم تدشينه في 2من مايو القادم، في قاعة الفهم بالخوير الساعه 10 صباحأ حيث سيستهل الحفل بتدشين المشروع وسيصاحب الحفل فعالية لإبراز المخطوطات العمانية كما سيكون هناك العديد من الفعاليات المصاحبة.