الصحوة – عن العزلة والغربة، تكتب عزيزة الطائية:
وحيدة في صحراء عزلتي
أروض الحياة
مثل زهر البيلسان
أتناسل بأغصان جرداء
تتناثر تفاصيل جميلة
تاركة رائحتها
بعيدة عن الأحباب
تسكنني اللحظة
فأغرق مستوحشة
في الوحشة
وجهٌ كطبقٍ من الياقوت
أضجره الحسن
جسدٌ كتمثالٍ من الرخام
أتبعه الجمال
ومازال يزهر بالحنين
تهجرني الفكرة
كما تهجرالمراكب البحر
جفّتْ الدواة
كدمعة كبرياء
تبعثرتْ الأوراق
كرسالةِ انتحار
تلاشتْ الحروف
بين معاني الاغتراب
أمسكتُ بزبد الاحتراق
من رحيق حلم متجذر
تملكني ضحيج
لا يهدأ…
تواريت خلف العتمة
لا بشارة أمنية
من دخانِ المدن
النّازحة صوب الخراب