الصحوة – أظهرت نتائج دراسة أجريت في جامعة سيدني للتكنولوجيا، أن وجود النباتات يُسهم في تنقية الهواء المنزلي ويساعد في رفع الروح المعنوية، وتقليل الشعور بالإرهاق.
لكن هناك عدة عوامل تؤثر على قدرة النباتات على تحقيق ذلك، مثل حجم النبات، والمساحة الداخلية، ونسبة السموم في الهواء، لذا يوصي الخبير “غاري إل ألتمان” على موقع “بريفنشن”(Prevention)، بتوزيع من 6 إلى 8 نباتات في الغرف الواسعة، لإحداث التأثير المطلوب.
وبما أن البشر يقضون 90% من وقتهم بين الجدران -رغم علاقتهم الفطرية بالطبيعة- أصبح من المهم جلب الطبيعة إلى فضائهم الداخلي، حفاظا على صحتهم وراحتهم، وفقا لدراسة أجراها باحثون صينيون.
ومن هنا تأتي أهمية وجود النباتات في حياتنا، كمصانع خضراء أنيقة تزودنا بالطاقة الإيجابية، وتضفي على الأماكن من حولنا لمسة جمالية ومتعة بصرية.
“قبل أن تزحم المساحة بالأثاث، دع النباتات تضفي الألوان والحيوية، وتقلل الضوضاء، وتحجب المناطق غير الجذابة، وتجعل درجة الحرارة معتدلة”، بحسب ألتمان أيضا.
وعندما تستضيف النباتات في منزلك “ستلاحظ التحسن تدريجيا في صحتك وحالتك المزاجية، إلى جانب تمتعك بأجواء معيشية تبعث على الاسترخاء والسعادة”، كما تقول “صوفي لي” مؤلفة كتاب “العيش مع النباتات” (Living With Plants)، على موقع “إن بي سي نيوز” (NBCnews.com).
وتضيف أن إطلاق الأكسجين وامتصاص ثاني أكسيد الكربون، لا ينعش الهواء فحسب، بل يسهم في التغلب على الإحساس بالوحدة والاكتئاب “فالاهتمام بشيء حي يجعل لنا هدفا ويمنحنا مكافأة ونحن نراه ينمو”.
المصدر – الجزيرة