الصحوة – يتم إنتاج القهوة من الحبوب التي تُثمرها شجرة البن، ويتم تحميصها وطحنها في مرحلة لاحقة. ويحتوي مشروب القهوة على مادة الكافيين مما يجعلها مادة محفزة، رغم أن خصائصها الحسية تعتمد على عوامل مختلفة.
يكمن الفرق بين قهوة وأخرى في نسبة التركيز التي تتمتع بها. كما يقول الكاتب بيرنات كابريسبينا، في تقرير نشرته مجلة “إيه زد سالود” (azsalud) الإسبانية. كما توجد مجموعة واسعة من التفاصيل الدقيقة التي تختلف بين أنواع القهوة. وندرك ذلك بشكل رئيسي من خلال تفحص الرائحة والنكهة. ويختلف محتوى الكافيين من نوع قهوة إلى أخرى، حيث يمكن أن يكون أعلى أو أقل درجة. ومن المؤكد أننا نستطيع أن نلاحظ ذلك حين نحتسي كل نوع مختلف من القهوة.
ولا جدال حول جودة أرابيكا (القهوة العربية) حيث تعتبر واحدة من أشهر أنواع القهوة والأكثر استهلاكا في كافة أنحاء العالم. وتتميز بنكهة ورائحة مميّزة جدا ودقيقة، ولكنها تحتوي على نسبة أقل من الكافيين مقارنة بالأنواع الأخرى الموجودة في السوق. ويعود أصل أصناف قهوة أرابيكا إلى إثيوبيا والسودان وشمال كينيا، حيث تنمو في الغابات في تربة غنية جدا بالمعادن.
المصدر – الجزيرة