الصحوة – يحتفل العالم في الرابع عشر من نوفمبر من كل عام باليوم العالمي للسكري بهدف التوعية من مخاطر داء السكري.
ويأتي الإحتفال هذا العام تحت شعار (التمريض وداء السكري) لتسليط الضوء على الدور الهام الذي يلعبه كادر التمريض في دعم ورعاية المرضى المصابين بداء السكري كجزء لا يتجزأ من الفريق الطبي متعدد الاختصاصات وأيضا لدعم هذا الكادر بالتدريب والتأهيل .
ومع إستمرار زيادة اعداد المصابين بداء السكري؛ أصبح دور التمريض هاماً لتقديم رعاية صحية متكاملة لهؤلاء المرضى، حيث أنهم يمثلون أكثر من نصف القوى الصحية العاملة على الصعيدين المحلي والعالمي .
وبما أن كادر التمريض هم نقطة الإلتقاء الأولى مع المرضى والمجتمع في المنظومة الصحية؛ فإن لهم دور حيوي في توعية المجتمع حول عوامل الإختطار بالإصابة بداء السكري، وطرق الوقاية منه، وكذلك أعراض الإصابة مما يضمن التشخيص المبكر.
إضافة إلى ذلك، يقوم ممرضو السكري بتدريب المرضى على الإدارة الذاتية التي تشمل تثقيف المرضى حول المرض ومضاعفاته، وكيفية التعايش معه بإتباع أنماط الحياة الصحية، وإرشادهم حول طرق أخذ العلاج، والأثار الجانبية وطرق الوقاية منها وعلاج بعضها، وكذلك توعيتهم بأهمية المراقبة الذاتية لقراءات السكر، ومتابعة هذه القراءات مع المرضى والفريق المعالج. ويسهم ذلك كله في تنمية معارف ومهارات المرضى ويمكنهم من التعايش مع المرض والسيطرة عليه لمنع حدوث المضاعفات.
وقد أولت وزارة الصحة ممثلة بمديريات الخدمات الصحية المختلفة اهتماماً بهذا الكادر الحيوي؛ حيث تم عقد عدة دورات وحلقات تدريبية لهم في مجال رعاية مرضى السكري .
أُ