الصحوة – اختتمت كلية الاداب بجامعة الكويت مؤتمر قسم التاريخ والآثار الدولي الثاني إلكتروني تحت عنوان ” المدن والعواصم في كتابات الرحالة عبر العصور ”
بمشاركة دكاترة من كلية الاداب والوطن العربي
وقال القائم بأعمال عميد كلية الاداب الدكتور عبدالله الهاجري خلال كلمته بالمؤتمر أن قسم التاريخ في كلية الآداب رغم الظروف الصحية التي يشهدها العالم بأكمله الا انه لم يتوقف عن الانشطة العلمية في ظل جائحة كورونا
وأشاد بدور قسم التاريخ والآثار حيث أقام مؤتمره الدولي الثاني إلكترونياً لاسيما أن هذه المنتديات أشادة بدور الكويت الريادي من خلال استضافت جامعة الكويت لهذه المؤتمرات
وتقدم بجزيل الشكر الى عميدة كلية الاداب السابقة
الدكتورة سعاد عبدالوهاب على رعايتها للمؤتمر الاول في العام الماضي.
من جانبة قال رئيس قسم التاريخ والآثار الدكتور خالد النوري ان عنوان المؤتمر مهم بالنسبة للباحثين في حقل التاريخ كونه يعتبر أحد مصادر المعلومات لهم
وأضاف رئيس قسم التاريخ بأن هذا المؤتمر قد شارك به عدد من الباحثين المتميزين وقدموا اوراق متميزة من معظم الدول الشقيقة والصديقة أثرت كل مايتعلق بالموضوع
وأكد النوري أن قسم التاريخ في جامعة الكويت متفوق في إدارة وإقامة المؤتمرات الدولية أن كانت إلكترونية او تقليدية
وشكر جميع العاملين والمشاركين في إنجاح هذا المؤتمر .
وكانت هناك توصيات في ختام مؤتمر قسم التاريخ بكلية الاداب جاءت كالتالي :
1. إرسال برقية شكر للأستاذة الدكتورة “سعاد عبد الوهاب”،العميدة السابقة لكلية الآداب، لما قدمته سيادتها خلال فترة عمادتها، ومنها دعمها لمؤتمر الرحالة منذ بدايته رغم توقفه لظروف جائحة كورونا.
2. تكوين لجنة من أقسام التاريخ والآثار بالوطن العربي،لإعداد قاموس للتوثيق والتعريف بتاريخ المدن والعواصمآثاريًا وثقافيًا واجتماعيًا وسياسيًا ودينيًا، من خلال ما كتبه الرحالة الذين قاموا بزيارة تلك المدن وتفاعلوا معها.
3. إدراج مادة جديدة ضمن صحيفة كليات الآداب لأقسام التاريخ والآثار، ترتبط بكتابات الرحالة عبر العصور، وأخرى تهتم بدراسة علم الاستشراق.
4. حث أعضاء هيئة التدريس للقيام بدراسات عن تطور مفهوم الشرق وسماته عند الرحالة الكلاسيكيين والعرب والأوربيينعبر العصور.
5. حث أعضاء هيئة التدريس على عمل دراسات مقارنة بين علوم الحضارات القديمة وعلاقتها بالحضارات الإغريقية والرومانية.
6. الإستمرار في عقد ندوات ومؤتمرات تركز على التاريخ الاجتماعي الاقتصادي والعمراني.
7. ضرورة تسليط الضوء على مثل هذه الدراسات الحضارية للمدن الإسلامية.
8. القيام بدراسات ميدانية لمقارنة التطور المعماري للمباني الإسلامية والعمل على توثيقها.
9. إبراز الدور الفعال للشخصيات المغمورة والتي أسهمت في التطور الحضاري في البلاد الإسلامية.
10. عقد المؤتمرات البينية التي تجمع بين عدة تخصصات متقاربة إلى جانب التاريخ كالجغرافية، والأنثروبيولوجي، وعلم الاجتماع، وتاريخ الفنون وغيرها.
11. أن تحرص أقسام التاريخ والآثار في رحلاتها العلمية للبلاد المختلفة على التسجيل والرصد العلمي للمشاهدات في مواقع الزيارة، لأحوال القاطنين ومجتمعاتهم وعاداتهم وآثارهم … إلخ، ويتم تسجيل ذلك في كتاب يُعتبر وثيقة تستفيد منها الأجيال اللاحقة.