الصحوة _ أشواق العمرية
تتجدد اليوم ذكرى التاسع والعشرون من نوفمبر اليوم الدولي للتضامن مع القضية الفلسطينية تزامنًا مع ظروف استثنائية ليكون التوقيت متماشيًا مع الواقعية التي تمر بها فلسطين، حيث جاءت هذه الذكرى في وقت استمرار العدوان الغاصب ممارسة عدوانه على شعب فلسطين الشامخ.
بينما يحاول الإعلام سدّ أفواه الحقيقة وطمس عينها عن العالم، وتجميل وجه الغاصب المحتل، في حين أسدلت حرب غزة الستار وسقط قناع الصهاينة وأعوانهم، وأظهرت ردود أفعالهم حيال المجازر الصهيونية، فكانت لغة التطبيل من العالم الصامت طاغية على الموقف اتجاه القضية الفلسطينية،ففلسطين الحقيقة المغيبة لعقود كثيرة، بينما يحاولون طمس نورها أشرقت بعزتها وصمودها، فكان صداها في العالم يصدح في كل بقاعه، فشوارع الغرب تهتز بهتافات فلسطينية في حين كانوا قبل شهر يُجرّمون من يخرج حامًلا علم فلسطين، ولكن ملايين من البشر تدفقوا ليصنعوا حِراك إنساني في العالم لعل هذا الحِراك يصنع الفارق ليوقظ منظمات الأمم المتحدة لحقوق الأنسان من سباتها وتطبق كل ما تنص عليه قوانينهم على أرض الواقع، لتعيش فلسطين حرة ولينعم أطفالها بطفولتهم المسلوبه.