الصحوة – حصد المخرج العُماني محمد بن على الدروشي جائزة أحسن فلم تحريكي للأفلام القصيرة عن فيلمه (تاء) في مهرجان دموم السينمائي الدولي في عنابة بالجزائر، كما تم تكريمه بمهرجان سطيف للأيام السينمائية الدولي للفلم القصير بالجزائر.
وينطلق المهرجان الدولي بالجزائر وسط ومشاركات عالمية وجاء هذا العام تحت شعار “فيلم من أجل الغد”، والذي تستضيفه ولاية سطيف بالجزائر بتنظيم من ديوان الثقافة والسياحة لبلدية سطيف. وتضمن المهرجان عرض مجموعة من الأفلام القصيرة الجزائرية والأجنبية والتي تعرض لأول مرة في الجزائر، إضافة إلى أفلام طويلة جزائرية كان لها حضور مميز في المهرجانات السينمائية، وذلك بهدف نشر وتعزيز ثقافة السينما في المجتمع.
وقال الدروشي عن مشاركته بالمهرجان: مشاركتي بمهرجان دولي بالعاصمة الجزائرية لهو شرف لي، وتواجدي وسط مشاركات عالمية كضيف شرف وأنا أرفع علم بلادنا سلطنة عُمان وسط تلك المشاركات لهي فرصة كبيرة لاكتسب منهم المهارات والتجارب، وهذا في حد ذاته يخلق لي مجال خصب للتبادل الثقافي والمعرفي والفني، كما أتاحت لي الفرصة في التعرف على شتى الثقافات العالمية خاصه في حضور الورش والدورات التي الخاصة بالإنتاج السينمائي.
وأضاف الدرويشي بقوله: كم أنا سعيد بأن أشرّف بلادي سلطنة عُمان، وأن أكون وسط كوكبة من المخرجين العالميين، وقد أتيحت لي الفرصة في التعريف عن بلدي ثقافيًا وسياحيًا وتاريخيًا، وقد حضرت خلال تواجدي بمهرجان سطيف بالجزائر في دورته الخامسة عددًا من الورش في مواضيع الإخراج والتصوير والميكاب السينمائي والسيناريو.
وأردف بقوله: أوجه الشكر للجمعية العُمانية للسينما التي أتاحت لي الفرصة بالتواجد بالمهرجان، كما أشكر زملائي طاقم العمل بدر الهنائي وعلى الهنائي والشكر موصول لإدارة المهرجان على التنظيم الرائع وحسن الاستقبال.
ويأتي تنظيم هذه التظاهرة السينمائية «انطلاقاً من الرؤية الاستراتيجية التي تهدف إلى تعزيز الثقافة السينمائية في الجزائر من خلال توفير مساحة مثالية لإنتاج وعرض الأفلام وتبادل الخبرات في مجال صناعة سينما منتجة وحيوية وقائمة على صناع أفلام مهنيين ومبدعين وخلق بنية تحتية تدعم هذه الثقافة ويعد المهرجان فرصة أمام الجمهور والمهتمين بالأفلام السينمائية للإطلاع على أفلام تعكس التجارب الثقافية مما يساعد على بناء جسور التواصل الثقافي الفني والإنساني وفتح مجال التعاون والتبادل السينمائي بين الجزائر والدول الأخرى.