الصحوة – أكدَ القائمون على تطبيق نفَس المعني بتحسين الصحة النفسية من خلال التأمل على خطورة الفترة الحالية التي يمر بها الفرد تزامنًا مع ڤايروس كورونا والذي أثر على نمط الحياة العادية للفرد. فبعدما كان الفرد يمارس أعماله اليومية بروتين يومي أصبح منعزلًا عن الجميع تطبيقًا للتباعد الإجتماعي الذي يعمل على الحد من انتشار ڤايروس كورونا.
هناك عدة استراتيجيات يمكن للفرد العمل عليها واتخاذها لتخفيف وطأة وشدة هذهِ الفترة للبقاء بصحة عقلية ونفسية جيدة ومتوازنة منها ممارسة اليقظة الذهنية، وهي واحدة من أكثر الطرق المثبتة علميًا لتخفيف التوتر وتقليل القلق والتعايش مع المكان ذاته لفترة طويلة وتقبله.
يرى الخُبراء في نفَس أن وضع الحدود اللازمة بينك وبين الأخبار اليومية للڤايروس أحد أهم الاستراتيجيات المتبعة فإذا كانت أخبار الڤايروس تؤثر عليك نفسيًا يجب عليك تجنب مشاهدتها، وإن لزم الأمر أخبر أصدقائك وعائلتك عن نوع المحتوى الذي لا تود أن يشاركونه والعكس. فتعريض نفسك لمحتوى إيجابي في وسط السلبية السائدة من التشويه الرقمي يمنحك قدرة أكبر على التعامل مع المواقف في ظل الأزمات.
بالإضافة إلى ذلك فلا يجب عليك أن تجعل هذه الفترة منقطعة عن الآخرين، يجب أن تكون على اتصال، العزل الإلكتروني التام عن المنصات ليس بالأمر الحميد لصحتك النفسية فهي تعمل على الحفاظ على صحتك العاطفية ، والحصول على مكالمات هاتفية أو مكالمة فيديو قدر الإمكان بينك وبين الأحبة يعزز لك الراحة النفسية .
أيضًا لا تحاول أن تجلد ذاتك وتعتب عليها، يجب أن تكون رحيمًا بينك وبين نفسك، فممارسة التعاطف الذاتي مهم جدًا لأننا نعيش أوقاتًا غير مسبوقة من عدم اليقين والخوف، فمن الطبيعي أن تقر بأن مل ماتشعر به الآن صحيح ومناسب .
أحد الاستراتيجيات الهامة هي مساعدة الآخرين والتطوع والذي من شأن هذه المبادرات تعزيز المعنويات وتحسين النفسية وسيعمل على تذكيرك بأنك لست في هذه الأزمة وحدك والأغلب يمر بظروف صعبة مختلفة. فإن كنت تعرف شخص يمر بجائحة الڤايروس، اتصل به تحدث معه، وابحث عن أي فرصة تطوعية للمساعدة فإن ذلك سيعود على نفسيتك بالإيجاب.
نعمل على مُساعدتك في مواجهة القلق والتوتر والسيطرة على الضغط النفسي والجسدي وتحسين نوعية نومِك بآليات مُعتمدة على أيدي خبراء في المجال لتنعم بإنتاجية أكبر وحياة أفضل