الصحوة – آية المعني
قبل أعوام بدأت القصة
حيث لم يعش الطفل طفولته
حيث مدنٌ دُمرت وقلوب شوهت وأرواح أُزهقت
نفوس ضحت ، رممت ، وبنت
بمن نبدأ حديثنا؟ أعن الأحياء؟ فهم مجاهدون مضحون
أم الشهداء؟ فهم بالجنة، يهيئون قصراً للشهيد القادم
عندما أتفوه بكلمة فلسطين أول ما يخطر على بالي تلك الدولة التي خلفت جروح غائرة ومؤلمة في قلب كل مواطن عربي منذ قديم الأزل، تلك الديار والأراضي الطاهرة التي تحمل شعباً يرفض الإستسلام والتعرض للذل والإهانة.
لا يستطيع أي نص أن يصف عظمة وشجاعة الشعب الفلسطيني.
دفنوا آلامهم ، تجاهلوا احتمال وفاتهم ، مرددين ” يريدوني أما قتيلا وأما أسيراً وأما طريداً ولكن أقول لهم شهيداً شهيداً شهيداً.
– فسلاماً على فلسطين حتى يطمئن فؤادها.