في يوم ٧ ديسمبر ٢٠٢٢م مر على الشعب العماني يومًا عصيبًا ، بوفاة المحامية العمانية أمل العبرية ، التي وافتها المنية مغدورة بطعنات من مواطن بسبب خلافات أسرية ، ترثي الشاعرة ريم البلوشية الفقيدة بقصيدة:
يا ليت شعري يوصف الحال هالحين
بس الفواجع تجعل القلب ف سكات
شعور ما يوصف لانه الشعر مسكين
لا جا يصيغ البوح تخنقه هالعبرات
عمر البشر ما دامت ولا تم فيها زين
بس الحقوق تعود وتعوض اللي فات
في صبح هذا اليوم استصرخت سكين
وبإيد ما ترحم توجهت ضربات
وراحت (أملنا) اليوم من بعد ذيك سنين
واليوم هذا اليوم تعااااالت الاصوات
ما بين حزن وهم وما بين ظلم وبين
دمعة قهر، نرثيك وتبكيك هالآهات
أيتامها ياااااااارب تلطف بهم وتعين
وتصبر الأحباب في هالوقت بالذات
اليا متى هالحال ولوين نوصل وين
بالأمس مبتسمة واليوم بين أموات
القلب متحجر ،، عمره الحجر ما يلين
بس الذي يغدر بيذوق ما هو آت
لا يفتكر في يوم يفلت بفعله الشين
دامه سلبها الروح وخلا شملها شتات
يارب ترحمها وكتابها ف عليين
واغفر خطانا دوم يا غافر الزلات