الصحوة – أشواق العَمرية
حين تتعطل لغة الكلام، يصبح عالم الزهور ينطق بجميل الشعور وترجمة المشاعر، من هناك تبدأ
سهام الجابرية حكايتها مع “loverda Oman”.
من هنا تبدأ الحكاية…
“الصحوة” حاورت سهام الجابرية لمعرفة تفاصيل حكايتها مع لوفردا عمان.
الحياة لا تمضي على وتيرة واحدة، لذا لابد من فتح نافذة الكفاح والسعي للوصول إلى المبتغى المرجو.
فالبدايات كانت في عام ٢٠١٧ كنت مازلت على مقاعد الدراسة، ولكن شغفي لعالم الورد وجماله كان يجذبني لأشياء كثيرة أرسمها في مخيلتي لأطبقها على أرض الواقع وأشاركها من أحب، فأنا على يقين أن للورد وقع جميل على النفس برسم السعادة والرضى واللطف .
التحديات :
تقول سهام إن البدايات كانت مقتصرة على المحيط الأسري والأصدقاء، لذا كنت أبحث عن كل فرصة كانت من الممكن أن تتيح لي المجال لممارسة هذا العمل، مرت الأيام وأنهيت دراستي حينها بدأت بالتركيز على مشروع الورد أكثر فالانتقال من مرحلة العمل المحدود الى اللامحدود يحتاج إلى الكثير من التحديات كوني أعمل في القطاع الخاص فالوقت يلعب دور مهم في الموازنة بين العمل ومشروعي الخاص .
الداعم الأساسي :
العائلة هي الجيش الأقوى للمرء حين ينطلق نحو شغفه، فعائلتي كانت الداعم الرئيسي لي في هذا المشروع، ثم الأصدقاء وزملاء العمل، ولا أنسى
زبائني القدامى هم من آمنوا بي فكانوا خير سند وخير داعم معنوي ومادي، فالحمدلله كانت الأمور تتسهل من أوسع الابواب، وأنا أسعى جُلّ السعي لأكون لي اسم فتاة عمانية مميزة في مجال الورد وأطمح أن أصل إلى أعلى المراتب وهذا يحتاج الكثير من القوة والصبر .
ختامًا :
أؤمن أن كل إنسان يحمل شيئًا فريدًا يُميّزه مهما كانت الأمر صعب فالبذرة إن اعتنى بها صاحبها نَمَت وأثمرت وآتت أُكلها، فتّش بين ثنايا نفسك، استكشف من أنت؟ تعمق في ذاتك، حينها سيبصر النور في طريقك لتعرف وجهتك .