الصحوة- سمية الشبيبية
قصف متواصل ومكثف تلقته الدولة الفلسطينية المستقلة منذ عام 1967 من قبل الاحتلال الإسرائيلي واستمر إلى يومنا هذا.
7 أكتوبر عام 2023 بداية “طوفان الأقصى” حركة حماس التي تجنبت الدخول في اشتباكات من قبل؛ ولكن الآن بدأت بالتحرك واستعدادها التام لتشن هجوماً ضخماً اتجاه العدو.
تسببت حركة حماس بانقسام سياسي إسرائيلي بعد تسببهم في مقتل عدد كبير من الصهاينة واحتجاز 239 رهينة، أكد بنيامين نتنياهو -رئيس الوزراء الإسرائيلي- على تحرك حكومة طوارئ حربية، كما إن نتنياهو قام بإلقاء اللوم على الأجهزة الأمنية مما أدى لانقلاب مواطنيه عليه وعدد من المسؤولين لإثباته لهم إنه يتهرب من هذه المسؤولية.
وضح يوآف غالانت وزير الدفاع الإسرائيلي إن حماس هيه العدو الأول لإسرائيل وإن دولتنا ستنتصر فالنهاية. كما وصف حركة حماس على إنها “الضربة القاسية جداً” نتيجة هجومها المفاجئ لهم، وأكد في اجتماع عُقد مع أوستن في تل أبيب على استمرار هذه الحرب لفترة طويلة ودفع الثمن من قبل الشعب الفلسطيني.
أثبت جو بايدن وقوفه ودعمه الكامل لإسرائيل حيث قال للشعب الإسرائيلي: “أنتم لستم وحدكم”، وأكد على عمق العلاقة بين الدولتين المستمرة منذ 75 عاماً إلى اليوم، كما إنه قدم الدعم العسكري لإسرائيل وتقديم خطة هجومية تشمل ضربات منسقة من كل الجهات البحرية والبرية والجوية.
استخدام البنتاغون حاملة الطائرات التي تعمل بالطاقة النووية “يو إس إس دوايت دي أيزنهاو” وهي حاملة قوية تعمل كقاعدة جوية ومتنوعة المهام، تتبعها حاملة الطائرات “USS Philippine sea و USS Gravely مدمرة الصواريخ” متجه لدعم إسرائيل لتثبت الولايات المتحدة دعمها المتواصل لإسرائيل.
إصرار الخارجية الفلسطينية بفرض عقوبة على إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي وإستقالته من منصبه؛ وذلك لأن بن غفير قرر إغلاق المحال التجارية الموجود على طريق -حوارة- لتعزيز الإجراءات الأمنية في المنطقة، كما إن إيتمار كان شعاره إتجاه هذه القضية “الموت للعرب”.
جاء الدور الكبير للعرب من أجل الوقوف جنباً إلى جنب مع الدولة الفلسطينية المستقلة، فقد استدعي زعماء الدول العربية الإسلامية لحضور القمة العربية الإسلامية المنعقدة في-السعودية- للوصول إلى حل يعمل على وقف الحرب على قطاع غزة، و إصرارهم على ادخال القوافل المحملة بالمساعدات لأهالي فلسطين عن طريق معبر رفح.
كما أكدت الدول العربية بتوقفهم عن تصدير الأسلحة والذخائر إلى إسرائيل، كما تمت مقاطعة عدد كبير من المنتجات الأمريكيه الداعمة لإسرائيل ومنها: ” ستاربكس، ماكدونالدز، كنتاكي، المشروبات الغازية وغيرها..”.
كل ذلك لتشكيل ضغط مباشر على الكيان المحتل وإجباره على إيقاف عملياته العسكرية واستهدافه المستمر للمدنيين في قطاع غزة ومنشآتها. وقد يحمل المستقبل مزيدًا من تلك الضغوطات لتحقيق نفس الهدف.