الصحوة – المصممة أمل الريامية
ها نحن نودِّع عاماً، ونستقبل عاما جديداً، وقد حقَّقنا ما نأمل بإنجازه من خطوات ترقى بمستوانا الفكري والعملي بفضل الله.
حديثنا في هذا المقال يخصُّ أزياءنا لهذا العام، فلا بدَّ من أن نغيِّر بعض المسارات في حياتنا لهذا العام وبالأخص الأزياء لأنه كما تحدثنا سابقاً بأن الأزياء، والألوان لها دورٌ كبيرٌ بما تمنحه لنا من طاقةٍ إيجابيةٍ لمظهرنا؛ فهي لها تأثيرٍ بصري ونفسي على نفسياتنا وأسلوبنا في حياتنا، والطريقة التي نستقبلُ بها يومنا لأن لها تأثير على الأداء البدني في العمل.
فالظهور بمظهرٍ حسنٍ، وإطلالة جميلة له دوره المؤثِّر في جلب اللحظات السعيدة وتعزيز ثقتنا بأنفسنا والقدرة على تحقيق نجاحاتنا فهي تحيطنا بهالة كبيرة من القوة والقدرة على الاستمرارية في العطاء بروحٍ عالية.
وبما أننا قد أصبحنا أكثر وعياً بأهمية التجديد والتنوع والظهور بمظهر حسن ولائق في جميع مستويات حياتنا، ولم يعد من الصعب علينا البحث عما يناسبنا من أزياء بخاماتها وقصَّاتها وألوانها، فلابد أن نهتم بما يليق بنا من زيٍّ نلبسه في جميع المناسبات، وتحديد ماهية الألوان التي تلائمنا وتليق بنا لهذا العام، حيث أنها من المستحسنِ أن تكون نابضةً بالحياة، مبهجةً تبعث روح التفاؤل، كما أن علينا أن نتخلص من الأزياء التي أصبحت لا تليق بنا من حيث التصميم والألوان، وأن نتخلَّى عن أي زيٍّ يربطنا بذكرى مؤلمة، أو بمناسبة غير سعيدة، أو بموقف لا نودُّ تذكُّره، وحينئذٍ نبدأ عامنا الجديد ونحن محاطون بطاقة إيجابية، مليئة بالفرح والسعادة حتى نستطيع إنجاز ما نطمح لتحقيقه في عامنا الجديد.