نيويورك \\ أخفق مجلس الأمن الدولي خلال جلسة مشاورات مغلقة طارئة، دعت إليها دولة الكويت، في الاتفاق على بيان مشترك بشأن المجزرة التي تعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يوم أمس الجمعة .، و أسفرت عنه استشهاد 17 فلسطينيا واصابة أكثر من 1400 اخرين . ووضحت مصادر دبلوماسية أن فشل الجلسة الطارئة المغلقة في إصدار بيان مشترك حول التطورات في قطاع غزة، رافقه اتفاق على تنظيم جلسة علنية بخصوص هذا الملف.
وفي سياق متصل، أعربت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا عن أسفهما لموعد انعقاد الجلسة الطارئة بسبب تزامنها مع “الفصح اليهودي” الذي بدأ الاحتفال به مساء يوم أمس الجمعة مما حال دون حضور أي دبلوماسي من الكيان الإسرائيلي للمشاركة فيها.
وكان مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة السفير منصور العتيبي قد قال ان بلاده قدمت هذا الطلب لعقد الجلسة “لكي يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته ويحمل السلطة القائمة بالاحتلال وهي السلطة الإسرائيلية المسؤولية القانونية والسياسية والأخلاقية عن استشهاد وإصابة عدد من المتظاهرين الفلسطينيين وللتأكيد على أن الترهيب والاستخدام المفرط للقوة لن يؤدي إلى كسر إرادة الشعب الفلسطيني الذي يقاوم الاحتلال”.
وكان قطاع غزة والأراضي الفلسطينية قد شهدا منذ صباح يوم أمس الجمعة مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي تزامنا مع ذكرى “يوم الأرض”، التي توافق الثلاثين من مارس من كل عام، حيث أسفرت عن استشهاد 17 فلسطينيا وإصابة أكثر من 1416 آخرين.