نفدت جماعة صواره التابعة لمركز رعاية الطفولة بوزارة التنمية الاجتماعية مبادرة تنظيف لرأس الرويس لتابع لولاية محوت بمحافظة الوسطى خلال الفترة من 29-31 من الشهر المنصرم بمشاركة أكثر من 80 مشارك بدعم من المؤسسة التنموية للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال وبالتعاون مع بلدية ولاية محوت و فريق تندرا عمان و عدد من أهالي قرية الجويرة القريبة من الشاطئ المستهدف وهدفت المبادرة الى تنظيف شاطئ رأس الرويس الذي يعتبر أحد أجمل الشواطئ في السلطنة فضلا على ذلك ما يمثله هذا الشاطئ من جانب الحياة الفطرية كما يعتبر ملجا لعديد من السلاحف والطيور النادرة ، بالإضافة الى ذلك تهدف الجماعة لرفع الوعي لدى المجتمع بضرورة الحفاظ على البيئة والحياة الفطرية والذي يساهم بشكل كبير في الأوضاع الاجتماعية للصيادين في المنطقة ويعكس صوره إيجابية عن السلطنة بشكل عام والمنطقة بشكل خاص وتأتي هذه الحملة في إطار تعزيز بعض الجوانب الشخصية لدى الأعضاء المنتسبين لصواره بالإضافة الى ذلك ايمانهم بان التصوير رسالة تتعدى فكرة التقاط صورة لمكان جميل ، انما جعل الأماكن السياحة أكثر جمال. وانطلقت المبادرة بكلمة لسليمان بن حميد الجهضمي مدير مركز رعاية الطفولة حيث قال: اشكر جماعة صواره وابنائي الأطفال بمركز رعاية الطفولة على هذه المبادرة فهي رسالة عميقة للمجتمع وهذا امر ليس بغريب على جماعة صواره فهم دائما سابقون نحن خدمة المجتمع والبيئة مثمنا جهودهم المضنية للوصول الى هذه المنطقة متحملين بعد المسافة وصعوبة العمل ولكن عند إصرارهم تذبل التحديات وتشد الهمم ، وأكد على إن أطفال صواره لهم أهداف اجتماعية واضحة سواء على مستوى المركز أو و خارجة ، وانا لا يسعني الا ان اشد على أيديهم واشجعهم على بذل المزيد.
وقد وجهت صواره رسالة بيئية لكل المجتمع بضرورة المحافظة على الشواطئ والسواحل في السلطنة وان يبقى هذا الحس البيئي والإنساني ملزم لكل شخص يعيش على أرض هذا الوطن ، فهم من خلال مبادرة تنظيف رأس الرويس صادفوا عدد من السلاحف مفارقة للحياة نتيجة للتلوث المحيط بيئتها ، كما تود توجه رسالة لكل الجهات المسؤولة عن صون وحماية البيئة بالضرورة الالتفاف لبعض الممارسات الخاطئة التي تهدد الحياة الفطرية والبيئية على السواحل العمانية ، كما تشكر كل المساهمين في إنجاح هذه الحملة ابتداء من وزارة التنمية الاجتماعية الممثلة بالمديرية العامة للتنمية الاسرية ، ومركز رعاية الطفولة ، والمؤسسة التنمية لشركة العمانية لغاز الطبيعي المسال وبلدية ولاية محوت وأصدقاء صواره من المصورين وجميع الأهالي المشاركين من قرية الجويرة .