العمانية – طور باحثون بريطانيون اختبارًا جديدًا يعتقد أنه قد يحدث تغييرًا جذريًا في الكشف عن خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، الأربعاء، نقلاً عن مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، أن هذا الاختبار يجمع بين المعلومات عن تاريخ العائلة والمئات من الجينات الوراثية وغيرها من العوامل مثل الوزن ليكون التقييم أكثر شمولا.
ويعمد الأطباء والمتخصصون إلى تجربة هذا الاختبار الجديد قبل أن تعتمده هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية “ان اتش اس” كأحد الفحوص الروتينية لمرضاها.
وقال البروفسور أنتونيوس أنتونيو، رئيس فريق البحث في جامعة كامبريدج، “هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إدراج الكثير من العوامل للتنبؤ بسرطان الثدي”، مضيفًا “يمكن أن يحدث ذلك تغييرًا في الكشف عن سرطان الثدي، لأننا نستطيع تحديد أعداد كبيرة من النساء اللواتي لديهن مستويات مختلفة من المخاطر، وليس فقط اللواتي لديهن مخاطر عالية”.
وأشارت الهيئة إلى أن نحو 55 ألف امرأة يتم تشخيصهن بسرطان الثدي سنويًا.