كتبت: أنوار المفرجية
تعزيزًا لروح العطاء والإفادة من الطاقات الشبابية داخل الحرم الجامعي، وسعيًا من الشبكة التطوعية الطلابية بكلية العلوم التطبيقية بنزوى نحو تعزيز ثقافة العمل التطوعي، تواصل الشبكة التطوعية الطلابية بالكلية جهودها في حملة “مع الطالب” وذلك لإنشاء جيل جديد واعٍ للثقافة الجامعية في مختلف جوانبها الأكاديمية، والدراسية، والعلمية والعملية. بالإضافة إلى تهيأة الظروف الملائمة للانخراط في الحياة الجامعية المقبلة.
وقد واصلت الشبكة التطوعية الطلابية جهودها الرامية نحو تعريف طلبة السنة التأسيسية بمتطلبات المرحلة الجامعية بكافة أشكالها وذلك من خلال سلسلة متكاملة ومترابطة من الفعاليات الموضوعة ضمن خطة واضحة طوال الفصل الدراسي. بالإضافة إلى حلقات عمل تفاعلية مع الطلبة بإشراف من طلبة تم اختيارهم وفقًا لمقابلات تم إعدادها مسبقًا وذلك للتأكد من جاهزيتهم لتقديم المعلومات بشكل واضح وصحيح. وقد بلغ عدد الطلبة المتقدمين 71 طالبًا وطالبة مقسمين على ثلاث لجان رئيسية منها اللجنة الإعلامية ، المعنية بتغطية كافة الأنشطة والفعاليات التابعة للحملة، ولجنة شؤون المتطوعين، والتي تختص بدورها بطلبة الشبكة التطوعية من جميع النواحي، كمتابعة الأعضاء وأعمالهم المرفقة إليهم، ولجنة العلاقات العامة المعنية بالتواصل مع عمادة الكلية والأقسام الأكاديمية.
كما باشرت أرع فرق عملها منذ بداية الحملة وهي: فريق همم، وفريق For the A، وفريق أبطال الشبكة التطوعية الطلابية، وفريق لنمهد دربًا في تقريب المفاهيم الجامعية لطلاب السنة التأسيسية بصورة مفهومة وذلك من خلال عدد من المسابقات والفعاليات التي تقام طوال الأسبوع ولمدة فصلٍ كامل، ليتم بعدها تقييم فاعلية كل فريق وذلك استنادًا لمجموعة من المعايير المعدة مسبقًا.
يقول الطالب عزان بن نواب الزدجالي رئيس الشبكة التطوعية الطلابية والمشرف على حملة “مع الطالب” : “جاءت فكرة حملة مع الطالب إيمانًا بأهمية خلق جيل واعٍ بأهمية الدراسة الجامعية ومدى فائدتها للاقتصاد في التعليم. حيث استهدفت الحملة طلبة السنة التأسيسية ليكونوا على قدرٍ من الوعي والإدراك لما هو قادم وتكاتفًا من الجميع نحو هؤلاء الطلبة معًا لرؤية عمان 2040، فنحن الشباب ذاتنا من نبني الأوطان فجميعنا معا نسعى لرؤية مستقبل عمان الواعد”.
ويضيف الزدجالي: “أن يكون الطالب جزءً من هذه الحملة هي فرصة ، حيث يسعى في تطوير مهاراته في مختلف جوانب الحياة الجامعية. فقد حرص المنظمون على تكييف الجو للطالب بأخذ لمحة سريعة، وعميقة ومفهومة عن رحلة الطالب على مدى خمسة أعوام سواء كان ذلك في المجال التعليمي والأكاديمي أومجال الأنشطة الطلابية”.
وتعد هذه الحملة فرصةٌ لطلبة السنة التأسيسية للتعرف على الحياة الجامعية في مراحل مبكرة قبيل الشروع في دراسة البرنامج الدراسي. وتقول مارية بنت علي الريامية – طالبة بالسنة التأسيسية وإحدى المستفيدين من الحملة- : “حملة مع الطالب التي قدمتها الشبكة التطوعية الطلابية، هي مؤشرًا لفتح نوافذ وآفاق جديدة لي حول الكلية ومعرفة استراتيجياتها، وكذلك معرفة مفهوم المعدل التراكمي وكيفية الاستعداد لدخول التخصص ومعرفة آلية التسجيل واختيار المواد والخطط الدراسية. بالإضافة إلى ذلك ساعدتنا الشبكة في معرفة الكثير عن جوانب الكلية التي تعرفت عليها وازددتُ وعيًا بها كمعرفة البرامج التي تستخدمها الكلية مثل NFS، والبوابة الإلكترونية، والبريد الإلكتروني”.
ومن المؤمل أن تحقق الحملة أهدافها المنشودة وفق الخطط المرسومة والمعدة مسبقًا ، وذلك من خلال عملية تقييم متواصلة طيلة فترة إقامة الحملة والممتدة فصلاً دراسيًا كاملاً. بالإضافة إلى أن فعاليات الحملة ستمتد لاحقًا لتشمل طلبة المرحلة الثانوية لتمهيدهم للمرحلة الجامعية في وقت مبكر.