الصحوة – تحت وسم (#صارت_عشرة ) وفي حفل بهيج احتفلت الشبكة العمانية للمتطوعين “تعاون” بالذكرى السنوية العاشرة منذ التأسيس. تكريما واحتفاءً بحزمة من الانجازات المميزة خلال عشر سنوات من البناء وكوكبة من القادة ممن تمكنوا عبر مثابرتهم وعملهم الجاد ان تحقق نجاحات مرموقة وتثمر ثمرة شجرة مباركة أصلها ثبت وفرعها في السماء. رعى الحفل الاستاذ فيصل بن حفيظ الشنفري_عضو مراقب الاتحاد العربي للعمل التطوعي. اعرب الاستاذ فيصل عن الدور الملموس الذي تقوم به الشبكة في مجال المجتمعي من خلال البرامج والمشاريع التي تقوم بها.
وألقى المنسق العام للشبكة العمانية للمتطوعين “تعاون القائد فيصل الدغيشي كلمة الحفل اسبغ فيها عن جهود الشبكة واسهاماتها التنموية في مجال العمل التطوعي، والجهود التي قطعتها من اجل ترسيخ وغرس ثقافة العمل التطوعي في المجتمع المحلي والخارجي.
كما ذكر القائد فيصل الدغيشي في كلمة الحفل ” لا يسعنا الا ان نقف إجلالاً، لمن حملوا على عاتقهم مسؤولية البناء والاعداد. ف تحية لبانيها ومؤسس كيانها القائد يحيى راهي وكل أرواح تعاون المعطاءة التي بنت لنا مستقبل وفرصة العطاء”.
الجدير بالذكر ان الشبكة العمانية للمتطوعين” تعاون” اسهمت منذ انطلاقتها في السابع والعشرين من سبتمبر لعام 2010 إلى اليوم . في تدريب وتأهيل ما يقارب 22 ألف متطوع ومتطوعة بكل محافظات السلطنة وتم تخريج أكثر من 1200 متطوع بجواز التطوع وحصيلة أكثر من 300 مشروع متكامل وتجاوز 12000 ساعة تطوعية . واخراج العديد من المشاريع والبرامج أهمها برنامج الرخصة التطوعية وجواز تقدم المتطوع الذي يعتبر اول نظام تحفيزي للمتطوع تسعى من خلاله الشبكة إلى تنمية وصقل مهارات ومعرفة المتطوعين بالعمل التطوعي الاحترافي. كما انها حاصله على العديد من الجوائز في هذا المجال أهمها جائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي لسنة 2011.
تعتبر الشبكة العمانية للمتطوعين ” تعاون” المؤسسة التطوعية الاولى من نوعها هنا بالسلطنة التي تعنى بتدريب وتأهيل المتطوعين وفق منهج تدريبي ودورات متخصصة في ثقافة العمل التطوعي والتخطيط والجودة بالعمل المجتمعي المدني بالإضافة إلى تنفيذ برامج تطوعية ميدانية تلمس الشباب العماني وطاقاتهم. فهي تعمل كبيت خبرة لتعزيز قيم التطوع بين افراد المجتمع كواجب انساني عن طريق التدريب والتأهيل الاحترافي بكفاءة والتزام.
وعلى مدى عشر سنوات من العمل، التحديات والعطاء الجاد، ساهمت الشبكة في ترسيخ وغرس اقدام التطوع كثقافة مجتمعية وبناء قيادات قادرة على صناعة الفرق في المنظومة المجتمعية. فضلا عن اتاحة الفرص لمزيد من الاسهامات لتعزيز مسيرة البناء والتطوير في مجال الريادة المجتمعية.