الصحوة – معالي السيد وزير الخارجية يؤكد في كلمة #السلطنة أمام الدورة الـ75 للجمعية العامة للأمم المتحدة أن حضرة صاحب الجلالة السلطان #هيثم بن طارق المعظم / حفظه الله ورعاه / أكد بما لا يدع مجالا للشك أن السلطنة ستواصل السياسة الحكيمة التي وضعها السلطان #قابوسبنسعيد / طيب الله ثراه / باني نهضة عمان الحديثة ومهندس سياستها الخارجية وعلاقاتها الدولية على مدى الـ50 عاما الماضية.
السلطنة تؤكد انتهاجها طريق الحوار ودعم قيم التسامح والعمل الجماعي والعيش في سلام مع الجميع وتؤمن بمبادئ العدل والمساواة وحسن الجوار وسيادة القانون واحترام سيادة الدول ومبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للغير والتسوية السلمية للنزاعات على أساس أحكام ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي.
السلطنة تعرب عن تأييدها الحق السيادي للدول في اتخاذ ما تراه متوافقا مع مصالحها الوطنية وأن المصالح المشتركة تدعو الجميع إلى دعم السلام والمشاركة الإيجابية في الجهود الرامية إلى نشره كثقافة عالمية.
السلطنة تؤكد أمام الجمعية العامة مساندتها للمطالب المشروعة والعادلة للشعب الفلسطيني الشقيق وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على أساس القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومبادرة السلام العربية التي تقوم على مبدأ الأرض مقابل السلام وحل الدولتين.
السلطنة تدعو جميع الفرقاء في الجمهورية اليمنية إلى الالتفاف حول طاولة الحوار البناء من أجل التوصل إلى حل سلمي توافقي للصراع الدائر وتناشد الأطراف كافة لدعم جهود مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن والمجتمع الدولي وخاصة الدول والمنظمات المانحة بتكثيف المساعي في توفير وإيصال المواد الإنسانية .
السلطنة تعرب عن دعمها للجمهورية اللبنانية داعية المجتمع الدولي إلى مؤازرة جهود إعادة الإعمار ومساعدتها في معالجة آثار الانفجار المأساوي الذي وقع في مرفأ بيروت.
السلطنة ترحب بالاتفاق على وقف إطلاق النار في ليبيا والعمل على وضع آليات استئناف عمليات إنتاج النفط وتصديره وإدارة الإيرادات لصالح الشعب الليبي .
معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية يشير في كلمة السلطنة أمام الدورة الـ75 للجمعية العامة للأمم المتحدة إلى إعادة هيكلة الجهاز الإداري للدولة دعما لمسيرة التنمية الاقتصادية وفي إطار رؤية عمان 2040.\معاليه يتطرق إلى النظام الاقتصادي للسلطنة وموقعها الجغرافي وأهميته في التجارة الدولية في القرن الحادي والعشرين إلى جانب الاستقرار السياسي الذي تنعم به والمقومات السياحية والفرص الاستثمارية المتنوعة في العديد من الميادين والقطاعات التنموية المجزية.