الصحوة – ليلى السالمية
في ظل ارتفاع عدد الإصابات وعدد الوفيات خلال الفترة الأخيرة بكافة ولايات السلطنة، مما شكل عِبأ كبيراً على القطاع الصحي، حيث وصلت القدرة الاستيعابية للمستشفيات إلى القصوى أثر تزايد أعداد الإصابات
مما استدعى الأمر أن تقوم اللجنة العليا بإصدار العديد من القرارات بهدف الحفاظ على الأرواح بقدر المستطاع وحتى لا ينهار النظام الصحي
وعلى إثر ذلك اتخذت اللجنة العديد من القرارات النافذة منها:
تمديد فترة الإغلاق المسائي للأنشطة التجارية ومنع الحركة للأفراد والمركبات ابتداءً من الساعة الخامسة مساءً وحتى الساعة الرابعة صباحاً اعتباراً من مساء الجمعة السادس عشر من يوليو إلى الحادي والثلاثين من نفس الشهر، عدا أيام عيد الأضحى المبارك من العاشر إلى الثاني عشر من ذي الحجة ١٤٤٢هجري فقد قررت اللجنة أن يستمر فيها الإغلاق للأنشطة التجارية والمنع التام لحركة الأفراد والمركبات..
كما تم استثناء محافظة مسندم من قرار الإغلاق للأنشطة التجارية ومنع الحركة للأفراد والمركبات وذلك مع التأكيد على إلتزام جميع سكان المحافظة بالضوابط الاحترازية المعتمدة مثل لبس الكمام ومنع التجمعات، ولا يُسمح بدخول المحافظة إلا من تلقى جرعة واحدة على الأقل من اللقاح المعتمد في السلطنة من المواطنين والمقيمين ولمن تلقى جرعتين من اللقاح المعتمد للقادمين من خارج السلط وذلك من مساء يوم الجمعة الموافق التاسع من يوليو حتى إشعار آخر..
وتباينت ردود الفعل من المواطنين بين مؤيد ومعارض لقرارات اللجنة العليا المكلفة للتعامل مع كوفيد19والتي جاءت من أجل سلامة الوطن ومن عليه..
(وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ)..
هي فترة بسيطة واستثنائية لنتعاون ونتكاتف حتى نخرج بعدها بنتيجه إيجابية..
الحظر الكلي لمدة ثلاث أيام ربما سنجني ثماره فيما بعد ونشهد انحسار تام في أعداد الإصابات والوفيات..
في النهايه الجميع سيلتزم ويحترم القرارات التي بلا شك جاءت من أجل مصلحة الجميع..
اللهم احفظ وطننا الحبيب ومن فيه من شر البلاء والوباء اللهم واصرفه عنا بلطفك إنك على كل شيء قدير..