الصحوة – تهيب وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بالجميع بأخذ الحيطة والحذر عند شراء حيوانات الذبح، والتأكد من خلوها من الأمراض والطفيليات الخارجية خصوصا حشرة القراد، وذلك مع اقتراب عيد الأضحى المبارك واستعداد المواطنين لشراء الأضاحي.
كما تنصح الوزارة بذبح هذه الحيوانات في مسالخ البلدية، بما من شأنه الحفاظ على الصحة العامة، وتناول اللحم الصالح للاستخدام الآدمي الخالي من الأمراض والمسببات المرضية.
وأكدت الوزارة أنّها تعمل على اتخاذ كافة التدابير الوقائية للحد من انتشار الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان ومن ضمنها العدوى بفيروس حمى القرم- الكونغو النزفية، والعمل على مكافحته نظرا لخطورته على الإنسان، انطلاقاً من عدة محاور تعتمد على طبيعة دورة انتقال العدوى والمتمثلة في ثلاثة عوامل هي الإنسان والحيوان والقراد، والتي تحدث عادةً دون أن يلاحظها أحد، إلا عند حدوث الإصابات البشرية، حيث إن العدوى عادةً ما تكون غير ظاهرة في الحيوانات الحية والذبائح.
وتتركز جهود الوزارة في تعزيز إجراءات وأنظمة الحجر للحيوانات الحية للتأكد من خلوها من القراد وكافة الطفيليات الخارجية الأخرى وأخذ العينات اللازمة وإرسالها إلى المختبرات المتخصصة التابعة للوزارة للتشخيص المخبري، وعدم الإفراج عن الحيوانات المحجورة إلا بعد التأكد من سلامتها وخلوها من القراد أو أية أمراض أخرى.
كما تقوم الوزارة بجمع العينات من الشركات التجارية ومزارع وحظائر المربين وإجراء الفحوص المخبرية لها في حالة الاشتباه بالمرض. وكذلك رش الحيوانات والحظائر بالمبيدات الحشرية الآمنة ضمن خطة مكافحة الطفيليات الخارجية.
ومن تدابير الوزارة أيضاً إجراء عمليات الاستقصاء الوبائي بالقرب من مواقع العدوى البشرية، والاستمرار في الحملات الإرشادية التوعوية لحث المواطنين والمقيمين على الالتزام بالممارسات الصحية في التعامل مع الحيوانات عند الذبح وخصوصاً في المواسم والأعياد وأهمية أن يتم الذبح في مسالخ البلدية.
وتناشد الوزارة مربي الماشية التقيد بالاستخدام الرشيد للأدوية البيطرية، والتأكد من الالتزام بفترة السحب للأضحية التي تعرضت للعلاج قبل الذبح بمدة تتراوح بين 15- 30 حسب نوع العلاج، كما تدعوهم إلى اتباع إرشادات الطبيب البيطري المعالج، وذلك لضمان استهلاك لحوم صحية وآمنة وخالية من متبقيات الأدوية.