سان خوسيه \\ بدأ الناخبون في كوستاريكا اليوم الإدلاء بأصواتهم في الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة، ويتنافس فيها مبشر إنجيلي محافظ ومرشح من يسار الوسط يعد بتجديد حيوية الحكومة. وكان المبشر والبرلماني فابريسيو ألفارادو ، مرشح حزب “الإصلاح الوطني” المحافظ، قد تقدم في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في 4 فبراير بحصوله على 25% تقريبا من الأصوات .
ولم يحصل أي من المرشحين الـ13 في الجولة الأولى على نسبة 40% من الأصوات، وهو الحد الأدنى لتفادي جولة الإعادة. الجدير بالذكر أن المرشحين لا تجمعهما صلة قرابة رغم أنهما يحملان اسم العائلة نفسه. ويحظر على الرئيس المنتهية ولايته سوليس، الذي أنهى فوزه بالانتخابات عام 2014 نظام الحزبين الفعليين الذي استمر عقودا في كوستاريكا، من السعي لفترة رئاسة ثانية بموجب الدستور. ولن يتمتع أي من المرشحين حال فوزه بأغلبية في البرلمان الذي تمخضت عنه انتخابات الرابع من فبراير . يشار إلى أن كوستاريكا هي واحدة من البلدان الأكثر استقرارا ورخاء في أمريكا اللاتينية، ومع ذلك فلا يزال 20% من سكانها يعيشون في فقر.