الصحوة – انطلقت النسخة الثانية من برنامج سديم لصناع المحتوى العربي أمس السبت 2 مارس مع 20 مشترك من العالم العربي، بينهم اثنان من السلطنة، حيث يستمر سديم كأهم مسابقة وبرنامج رقمي لصناع المحتوى في العالم العربي في تقديم فرص للشباب الطموح والمبدع.
وقد تم اختيار شابين من السلطنة هما محمد البلوشي ويوسف الأخزمي من بين 20 متسابق في هذا الموسم وسينافسان على لقب أكبر شخصية مؤثرة في العالم العربي وجائزة نقدية تزيد عن 100 ألف ريال عماني مع فرصة إنتاج برنامجهما الخاص على السوشيال ميديا.
وتختلف نوعية المحتوى الذي يقدمانه . ففي عيون محمد البلوشي كاميرا مختلفة يرى فيها الحياة بطريقة أخرى. عمل كسائق شاحنة ألبان وعلى الصندوق في أحد المراكز التجارية وهو الآن ممرض في مستشفى الأمراض النفسية وموهوب بالتمثيل وصناعة المحتوى.
أمّا يوسف الأخزمي فهو مغامر وعفوي ومتفائل. يحب السفر والأكل لذا قرر أن يحوّل هذا الحب إلى محتوى مميز على السوشيال ميديا. الأهم أن فيديوهاته في سديم ستعرفنا على العديد من العادات والتقاليد والمأكولات!
يهدف سديم غلى بناء ثقة المشتركين بأنفسهم وإحداث فرق في مجتمعاتهم ونشر رسالة أمل وإيجابية عبر العالم العربي.ويعد سديم مرجع مهم لكلّ الشباب العربي الراغب في المستقبل بصناعة محتوى جذَّابٍ وهادفٍ!
تهتم لجنة التحكيم المؤلفة من صنّاع المحتوى آسيا وأحمد شريف ودي زاد جوكر، وزاب ثروت بتوجيه المُتسابقين وتطوير مهاراتهم من خلال إعطائهم دروس تحفيزية ونصائح مهمة وتدريبات وورش عمل يومية وتحدياتٍ أسبوعية بهدف أن يصبحوا، بعد المُشاركة في سديم، من أفضل صنّاع المُحتوى في العالم العربي. فيما سينال الفائز جائزة مالية قيمتها تعادل 100 ألف ريال عماني، وفرصة صناعة وإطلاق برنامجه الخاص.
أما المعايير التي ستعتمد لتقييم المشتركين هي نوعية المُحتوى الذي يقدّموه وتأثيره الإيجابي على المجتمع من حولهم.
وقد صرّحت صانعة المحتوى الكويتية آسيا ” سنعمل على تطوير مهارات المشتركين عن طريق تبادل الخبرات و ورش العمل خلال الموسم”.
أمّا صانع المحتوى البحريني أحمد شريف فقد قال “أتوقع أن المنافسة ستكون شديدة تليق بسمعة البرنامج إضافةً إلى أن المشتركين قد استفادوا من التجربة الأولى وأصبحت الأمور أوضح بالنسبة لهم ممّا سيزيد العبء على لجنة التحكيم في اختيار من هو صاحب لقب أفضل صانع محتوى في الموسم الثاني من سديم”.