الصحوة-ريم النيرية
الكاتب سعيد الحوسني، قريبا يُطلق أولى إصداراته الأدبية بعنوان ‘عشرون درسًا في أبريل’. في هذا الكتاب، يأخذنا الحوسني في رحلة نحو النمو الشخصي والإيجابية، من خلال مشاركة تجاربه الخاصة والدروس التي تعلمها من التحديات التي واجهها في حياته. يتألف الكتاب من عشرين درسًا عميقًا يكشف من خلالها قصص التغلب على المصاعب، واحتضان لحظات السعادة الخالصة، واكتشاف الجوانب المضيئة في الحياة اليومية. يتناول كتابه بنظرة شاملة على كيفية صنع حياة أحلى وأكثر إشباعًا من خلال الحكمة العملية والرؤى الملهمة. هنا الحوسني يشاركنا المزيد عن رحلته وتجربته في كتابة هذا الكتاب الفريد.”
سعيد الحوسني متخصص متميز في مجال إدارة الموارد البشرية، يتمتع بخبرة واسعة ومساهمة فاعلة في أربعة قطاعات متنوعة. تميزت مسيرته المهنية بإنجازات بارزة، مما يجعله من الأسماء المهمة في مجاله. استنادًا إلى ثروته من المعرفة والخبرة، قدم الحوسني كتابه الأول بعنوان “عشرون درسًا في أبريل” الذي يهدف إلى تحسين وتطوير حياة القراء من خلال تجاربه الشخصية والدروس التي تعلمها من تحديات حياته.
حيث أشار الحوسني إلى أن الإلهام وراء كتابة “عشرون درسًا في أبريل” جاء من ثلاث شخصيات ملهمة تعلم منها الكثير، واختار أن يذكرها في كتابه لأنها تستحق أن تبقى ذكراها خالدة في هذا العالم.
كما قال الحوسني حول اختيار اللغة الإنجليزية وكيفية كتابة الكتاب أنه قرر كتابة كتابه باللغة الإنجليزية ليصل إلى جمهور أوسع، مؤكدًا أنه يخطط لترجمته لاحقاً إلى لغات أخرى.
وذكر أيضا أن الكتاب يتضمن تجارب شخصية ودروسًا مستخلصة من الصعوبات التي واجهها في حياته، وأكد أن كل تجربة منها ساهمت في تشكيل شخصيته الحالية.
كما يأمل الحوسني أن يساعد كتابه القراء على اكتشاف طرق جديدة لتحسين ذواتهم، بحيث يكون كل يوم فرصة ليصبحوا نسخًا أفضل من أنفسهم.
وأقرّ الحوسني أن رحلة الكتابة لم تكن سهلة، موضحًا أنه واجه تحديات كبيرة، ولكن وجود هدف واضح وخطة منظمة ساعداه على التغلب على الصعوبات والاستمرار.
حيث قال:”رحلة الكتابة والتدوين ليس رحلة سهلة كما كانت لي تجارب سابقة ولكنها لم تكتمل لأنني استسلمت في منتصف الطريق. الفرق في رحلتي مع هذا الكتاب وجود هدف يلامس الكثير من جوانب حياتي وثانيا كانت لي خطة واضحة والتزمت بها بشغف عالي جدا”.
وقال الحوسني بالنسبة لأهم الدروس التي يتضمنها الكتاب:” كل الدروس لها أهميتها في حياتي بحسب الواقع الذي كنت أعيشه وكل الآثار والخبرات التي صنعت شخصيتي الحالية والتي ما زالت في وضع الصقل والتحسين هي عبارة عن خلاصة هذه الدروس والمراحل التي عشتها”.
كما أشار الحوسني إلى أن لديه خططًا لمشاريع كتابية مستقبلية تتناول مواضيع جديدة بطرق مبتكرة.قائلا:”بعد عدة تجارب رحلة الكتابة عالم آخر و حافز للاستمرار في الكتابة.كما أن لدي خطة قادمة لكتاب في مجالي بطريقة مبتكرة لإيصال الرسالة بطريقه غير عادية”.
و أضاف الحوسني أن مشاركة التجارب يمكن أن تكون مصدر إلهام للآخرين وتشجعهم على مشاركة تجاربهم الخاصة.
وقال أيضا :” كانت لي مشاركة في محفل وطني (أقلام الشباب ) بمقال تم اختياره في هذه المبادرة وبكل تأكيد قراءة تجارب الآخرين تعلمنا الكثير وتختصر الكثير وهذا ما أطمح إليه”.
أخيرا الحوسني يقدم نصيحة للراغبين في تحسين حياتهم من خلال تجربته الخاصة قائلا:”الكتابة والتدوين مهمةً جدًا لفهم نفسك أولاً وتعطيك حافزًا أكبر لأنه يساعدك على تكوين وعي عميق جدا”.
حيث ذكر الحوسني أيضا:”أكبر تحدي يجب أن نتصدى له هو الوقت وكما يقال “التركيز سلعة نادرة” بوجود كثير من المشتتات في عالمنا الحالي،والتغلب عليه من خلال طقوس معينة تناسب كل كاتب لتكون قوة التركيز حاضرة بقوة”.
بهذا، يقدم سعيد الحوسني كتابه كوسيلة لتشجيع الآخرين على التعلم من تجارب الحياة والاستفادة منها لصقل الذات وتحسينها.