قالت وكالة “رويترز”، أنه برغم الهيمنة التي يمتلكها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على السياسة التركية منذ أكثر من 16 عاما , فإنه قد يتلقى ضربة انتخابية في الانتخابات المحلية التي تجري اليوم الأحد 31 مارس / آذار.
و بحسب رويترز, تشير استطلاعات الرأي إلى أن حزب العدالة والتنمية الحاكم، الذي يتزعمه إردوغان، قد يفقد السيطرة على العاصمة أنقرة وحتى إسطنبول، أكبر مدن البلاد”.
يأتي ذلك في ظل انكماش الاقتصاد في أعقاب أزمة العملة في العام الماضي، عندما فقدت الليرة ما يزيد على 30 في المئة من قيمتها، بحسب “رويترز”، التي تقول: “بدا بعض الناخبين على استعداد لمعاقبة أردوغان”.
و يتوجه الأتراك إلى صناديق الاقتراع، اليوم الأحد ، للتصويت في انتخابات محلية، قال عنها أردوغان، إنها مسألة حياة أو موت بالنسبة للبلاد.
وتابعت الوكالة في تقريرها: “عندما سارعت السلطات مجددا لدعم الليرة هذا الأسبوع، أشار أردوغان إلى أن الأزمة الاقتصادية ناجمة عن هجمات الغرب، وقال إن تركيا ستتغلب على مشاكلها بعد انتخابات اليوم الأحد، مضيفا أنه زعيم الاقتصاد.
وخلال أحد التجمعات الانتخابية في إسطنبول، أمس الأحد، قال أردوغان: “الهدف من الهجمات المتزايدة على بلدنا قبل الانتخابات هو عرقلة الطريق أمام تركيا الكبرى القوية”.
ويصوت الأتراك، اليوم الأحد، لاختيار رؤساء البلديات وغيرهم من المسؤولين المحليين في جميع أنحاء البلاد، في انتخابات هي الأولى منذ تولي أردوغان سلطات رئاسية واسعة العام الماضي، حيث ستمثل اختبارا لحكومته التي تعرضت لانتقادات بسبب سياساتها الاقتصادية وسجلها على مجال حقوق الإنسان.
ويبدأ التصويت في الصباح، وتتضح صورة الفائزين على الأرجح بحلول منتصف الليل.
المصدر: رويترز